حول وضع مكبرات الصوت وضوابط استخدامها في المساجد كتب الأخ محمد عبد الله الفوزان موضحا أنها تشتت ذهن المصلين، وذلك بالعدد 13082وما ذكره الأخ موجود وخاصة بالمدن ذات الكثافة السكانية، وكثرة المساجد وتقاربها، فمع وجود ضوابط لهذه المكبرات إلا أن الإصرار ما زال موجوداً، والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا هذا الإصرار الذي يسبب الإزعاج في الصلاة؟ علما أن الأئمة هم من يسعون إلى الخشوع في الصلاة وراحة أهل الحي وأهل المسجد ليس هناك ضرورة للمكبرات الخارجية إلا في الأذان والإقامة فقط. إن المكبرات الخارجية تسبب الإزعاج للمصلين وأهل الحي من نساء وأطفال، وكذلك تداخل أصوات الأئمة، وهناك نقطة أخرى مهمة وهي الصدى لصوت الإمام فلا يستطيع المأموم معرفة ماذا يقرأ الإمام.. عموما الموضوع يحتاج إلى وعي وإدراك من الإمام حول مسؤوليته لجماعة المسجد وتلمس راحتهم لأداء الصلاة في طمأنينة وخشوع، وأئمة مساجدنا فيهم الخير والبركة، وتم اختيارهم لأنهم أهل للمسؤولية.. أرجو أن يتنبهوا إلى ذلك وفقهم الله.
حسن ظافر حسن الظافر- الافلاج