Al Jazirah NewsPaper Wednesday  30/07/2008 G Issue 13089
الاربعاء 27 رجب 1429   العدد  13089
حتى لا يبقى التطوير تطويراً نظرياً

قرأت يوم الخميس الموافق 14-7-1429هـ في صفحة متابعة بجريدتنا المتميزة دائماً موضوع عن تطوير وزارة التربية والتعليم للمناهج الدراسية وبخاصة مشروع تطوير الرياضيات والعلوم الطبيعية، وهذا المشروع أكثر من ممتاز متى ما دُرس من جميع الجوانب دراسة علمية واعية، واقصد أن لا يكون التطوير في المناهج العلمية وعدم توفير الوسائل التعليمية والمواد الإثرائية المصاحبة للمنهج في المدارس حتى لا تبقى مجرد نظرية يدرسها الطالب دون الجانب العملي وهو الأهم في هذا التطوير، كذلك لا بد من عقد دورات تدريبية للمشرفين التربويين ومعلمي الرياضيات والعلوم لمواكبة كل ما هو جديد في هذين المجالين، لكن تبقى العقبة الأكبر لنجاح هذا المشروع وهي رغبة الطالب في دراسة هاتين المادتين فالنظام الجديد سهّل على الطالب تجاوز هاتين المادتين فلا يحتاج الطالب إلى جهد لتحقيق النجاح فأصبحت الرياضيات والعلوم من المواد التي لا يهتم الطالب بها كثيراً (مواد تجاوز)؟! بالتالي فدافعية الطالب للتعلم والاستفادة قليلة وتكاد تكون معدومة، وهذا المشروع موجه في الأساس للمتعلم (الطالب) فهو محور التطوير، فهل يعاد النظر في درجة النجاح للرياضيات والعلوم لزيادة الدافعية للطالب كي يبذل مجهوداً أكبر للنجاح ومن ثم التعلم والاستفادة القصوى من هذا المشروع المبارك، فالله أسأل أن يوفق وزارة التربية والتعليم على كل الجهود المبذولة والتي تبذل لتطوير جميع مناهجنا وإخراج جيل منتج مثقف.

ماذا يلزم لنجاح مشروع تطوير الرياضيات والعلوم من وجهة نظري:

- توفير جميع الوسائل والأدوات العلمية الموجودة في المنهج لجميع المدارس.

- جعل الحصص العملية أكثر من الحصص النظرية (حصة واحدة نظري + 3 حصص للعملي).

- إعادة النظر في درجة النجاح للطالب.

- عقد دورات تدريبية لكل من المشرفين التربويين ومعلمي العلوم والرياضيات.

- مراعاة ألا تكون حصص الرياضيات والعلوم الحصص الأخيرة (السادسة أو السابعة).

صالح بن سليمان الزين - معلم علوم



 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد