سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الموقر -حفظه الله- ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
اطلعت على ما كتبه الأخ صالح بن عبدالله الزرير التميمي في جريدتكم الغراء الصادر في يوم الأحد الموافق 24-7- 1429هـ عدد رقم (13086) حول ضيق طريق الرس النبهانية وحل المشكلات التي تتعلق بهذا الطريق من توسعة وغيره الذي دائماً يتسبب بكثرة الحوادث فيه ويطلب في مقاله إيجاد حل لهذا الطريق.. وتعقيباً على ما ذكر وما يخص اللوحات الإرشادية: أقول إن حكومتنا الرشيدة أيدها الله تسعى دائماً لحل مشكلات الوطن والمواطن وتجد له الطرق والحلول لإيجاد الثمرة اليانعة لكافة الخدمات، وأخص بالذكر مدينة نعجان ذات النمو والتطور والزيادة السكانية التي تزيد كل سنة ولا سيما زيادة المخططات السكانية والنمو المطرد في الوحدات السكانية التي تشهدها في ازدياد مستمر وذات العمق التاريخي والمشاريع التي تشهدها، خاصة بعد ما تم ولله الحمد إنشاء وتحسين كبري نعجان الحديث والمتطور في شكله وهندسته المعمارية وتصميمه من الطراز الجيد في مداخله ومخارجه الذي يختصر بشكل كبير ويسهل مرور المواطنين إلى مقاصدهم، ولكن بعد ما تم وضع اللوحات الإرشادية في طريق الخرج (السيح) ثم نعجان ثم الدلم جنوباً والعكس لم يوضع اسم نعجان في هذه اللوحات خاصة أن هذه اللوحات تقع في البلد ومن البلد، وهذا للأسف مما يفقد حق البلد وكذلك يتيه بذلك القاصد لبلد نعجان.. وأذكر على سبيل المثال المسافرون خاصة والمقيمون عامة وهذا مما ترفضه خدمة ورفاهية المواطن، وفي حقيقة الأمر أطالب وأناشد معالي وزير النقل وكافة المسئولين عن الطرق واللوحات الإرشادية بالنظر والتأمل فيما ذكر وإيجاد الحلول والتدقيق في الأمر في عدم وجود اسم (نعجان) في اللوحات الإرشادية وطمس معاني اسم هذا البلد.
محمد بن عبدالله الفهيد - الخرج - نعجان