Al Jazirah NewsPaper Wednesday  03/09/2008 G Issue 13124
الاربعاء 03 رمضان 1429   العدد  13124
كتكت منتج (أسمهان) يوضح أسباب خلافه مع الورثة

بيروت - فن:

تعرض قناة روتانا خليجية في موسم رمضان نحو 13 عملاً درامياً، أبرزها: (عرب لندن) و(أسمهان) و(أهل الراية) و(أبو جعفر المنصور) و(قمر بني هاشم) و(قصة الأمس) و(سقوط الأقنعة) و(مسك وعنبر).

وسيعرض مسلسل (أسمهان) على قناة (خليجية) قبل عرضه في أي قناة أخرى حظيت بشرائه، وعن ذلك يقول منتج العمل اسماعيل كتكت: لقد دفعت (خليجية) مبلغاً كبيراً نظير حصولها على العرض الأول وعن قضية الخلاف مع الورثة فيقول كتكت: إن الخلاف يتمحور في أن فيصل الأطرش يرفض أن يعرض العمل واصفاً نفسه (الوريث الشرعي لأسمهان) إلا بعد التفاهم معه، وبالفعل تفاوضت مع محاميه لكني رفضت الزامي أخذ موافقته للعرض، لأن هناك 295 شخصية يتناولها العمل الذي لا يتحدث عن أسمهان بالتحديد، بل عن تاريخ منطقة ارتبطت في فترة زمنية بالاستعمار الأجنبي ولا يتناول العمل حياة الفنانة بالدرجة الأولى، وفي حال أعطيت الأطرش مبلغاً مادياً فأنا مضطر أيضاً إلى أن أعطي العشرات غيره من الورثة الذين يأتي العمل على ذكر أسلافهم.

وذكرت للأطرش أن مبدعين كأسمهان ليسوا ملك ورثتهم بل ملك الناس الذين صنعوهم ومن حق الناس التعرف عليهم، ولو غنى عبدالحليم وأم كلثوم وأسمهان في بيوت أهاليهم لما وصلوا إلى ما وصلوا إليه.

يمثل في مسلسل (أسمهان) نجوم عرب من سورية سلاف فواخرجي وفراس ابراهيم وعابد فهد وعبد الحكيم قطيفان ومن مصر يوسف شعبان وأحمد شاكر وبهاء ثروت ومن لبنان ورد الخال وفادي ابراهيم. يروي العمل حكاية الشخصية الملحمية أسمهان، الأميرة البائسة والعاشقة واللاعبة بالقلوب والمصائر، والثرية وشهيرة عصرها ذات الصوت المعجزة والحضور المبهر، وينقلنا العمل إلى أجواء الحرب العالمية الأولى التي كانت مشتعلة آنذاك وأجواء الثورة التي اندلعت في بلاد الشام قبيل تقسيمها لطرد العثمانيين من الأراضي العربية.

ويتكلم العمل عن رحلة العذاب التي ألمت بعائلة أسمهان وانتقالها من حياة الأمراء في سوريا إلى الحياة العادية في حي شعبي فقير بمصر التي دخلتها بمساعدة الزعيم سعد زغلول، إلى أن يبدأ فريد الأطرش بالغناء في ملهى ماري منصور لتلحقه شقيقته آمال التي يطلق عليها الملحن داود حسني اسم أسمهان التي أطلقت أول أعمالها الغنائية في سن الرابعة عشر وهذا ما أثار غضب العائلة في سوريا.

ويسرد العمل حكاية زواجها من ابن عمها الأمير حسن الأطرش الذي أثمر عن ابنتها الوحيدة كاميليا والتي انتهت بعد 3 سنوات بالطلاق بعد أن لعبت أسمهان دوراً سياسياً بالغ الأهمية في هذه الفترة، لتعود بعدها إلى القاهرة المكان الملائم للعودة للغناء.

وتستمر أحداث العمل لترافق حياة أسمهان وتصويرها لفيلمين سينمائيين إلى أن تنتهي حياتها بحادثة غامضة ليبقى السؤال الغامض (هل ماتت أسمهان فعلا أم قتلت؟).




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد