Al Jazirah NewsPaper Wednesday  03/09/2008 G Issue 13124
الاربعاء 03 رمضان 1429   العدد  13124
بدء الدراسة في كلية الهندسة للدفعة الأولى بالدمام

الدمام - خالد المرشود:

أنهت جامعة الملك فيصل بالدمام كافة الاستعدادات لبدء الدراسة في كلية الهندسة الجديدة التي ستفتتح خلال الفصل الدراسي القادم بشطر الدمام في الحادي عشر من شهر شوال القادم، وتضم عدداً من التخصصات هي: هندسة التشييد والمباني والهندسة البيئية وهندسة الأمن والسلامة وهندسة الميكاترونكس والهندسة الطبية والهندسة البحرية والتعليم الهندسي.. صرح بذلك عميد كلية الهندسة عبد الرحمن حريري.

وستبدأ الدراسة هذا العام بتخصصين هما هندسة التشييد والهندسة البيئية، فالأول هو تخطيط وإدارة وبناء المنشآت مثل الطرق السريعة والجسور والمطارات والسكك الحديدية والمباني والسدود والخزانات حيث يتطلب ذلك الإلمام بمبادئ الهندسة وإدارة الأعمال والإجراءات والاقتصاد والسلوك الإنساني.

أما الهندسة البيئية فهي تطبيق لمبادئ العلوم والهندسة لتحسين البيئة وتشمل جودة الماء والهواء ومكافحة التلوث وإعادة التدوير والتخلص من النفايات وقضايا الصحة.

وتتميز كلية الهندسة ببرنامج الاعتماد الأكاديمي الذي يتمشى مع متطلبات البرامج العالمية المعتمدة من جهات الاعتماد الأكاديمي الوطني للبرامج الأكاديمية وهيئة التعليم الهندسي والتقني الأميركية، ولذلك ستكون لغة الدراسة هي الإنجليزية لحل مشكلة قبول شهادة الجامعة على المستوى المحلي والدولي.

ويتم الطالب فيها خمس سنوات أكاديمية الأولى منها تحضيرية متخصصة في اللغة الإنجليزية والمهارات الجامعية وتشمل تدريبات في مواقع العمل والمؤسسات الصناعية والانتاجيه لغرض تأهيل وتطوير قدرات الطالب وإكسابه المهارة والمعرفة ولتحقيق هذا الغرض يتدرب الطالب في حقل العمل بما لا يقل عن ستة أشهر خلال العطل الصيفية بواقع شهرين بعد السنة الدراسية الثانية وشهر بعد السنة الدراسية الثالثة وشهر بعد السنة الدراسية الرابعة.

أما من الجانب الوظيفي فان مجالات التوظيف بعد التخرج عديدة مثل الوزارات الحكومية والبلديات والشركات المشتركة والصناعية وفي كل مشاريع العالم.

وبهذه المناسبة قال وكيل الجامعة بالدمام الدكتور عبد الله بن محمد الربيش: إن إنشاء هذه الكلية هو إضافة للتعليم العالي في المملكة وخدمه تقدمها الجامعة للمنطقة من خلال التخصصات العديدة التابعة للكلية وقد أنشئت لتكون مناراً للعلم ننطلق به إلى آفاق أوسع وأشمل إلى العالم.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد