أبدى عدد من المتسوقين رضاهم عن المهرجان والسوق والتوزيع الجيد للمسوقين والمزارعين واجتذاب المئات يومياً من داخل المحافظة وخارجها واتفقوا جميعاً على اعتدال الأسعار وجودة التمور.
والتقت (الجزيرة) بالمتسوق عبد الله الحبيب من البدائع فقال: تسوقت بعض حاجياتي من التمور لهذا العام من المهرجان.. وثمن الدور التنظيمي الذي قدمته اللجنة المنظمة وإدارة المهرجان وهذا الاهتمام يجسد أصالة النخلة والعناية بها وثمرتها وأشاد بالتفاعل الجيد من الرعاة والمسوقين.
والتقت (الجزيرة) بالمواطن عبد الله عبد المحسن الحماد الذي كان يتسوق برفقة عدد من أبنائه فقال: إن تنظيم المهرجان يخلق ثقافة سياحية اقتصادية وسط منظومة من الترتيب والخدمات وهذا يعكس ثراء وتنوع الموروث الشعبي للنخلة وتمنى المزيد من التفاعل وتقديم الفعاليات المصاحبة في المهرجانات القادمة.
وقال سلطان صالح الثنيان: دائماً اقوم بشراء التمور للمنزل والأصدقاء من مزارع المحافظة وهذا العام وجدنا تنظيماً جيداً وكرنفالاً تسويقياً رائعاً يجذب الزوار والمتسوقين من داخل المملكة وخارجها نظراً للموقع الاستراتيجي الذي يملكه المهرجان بقربه من طريق المدينة المنورة الدولي حيث لا يتعدى مسافة 3 كيلو مترات.
واختتمنا اللقاء بأحد المتسوقين من الخبراء ماجد الحديثي حيث قال: جئت إلى المهرجان أكثر من 4 مرات هذا الموسم للتسوق واقتناء التمور للأهل والزملاء في خارج المنطقة والتنظيم الجيد يعكس اهتمام المسؤولين بالنخيل والتمور والزراعة.