الدمام - خالد المرشود

أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس المجلس الأعلى لجائزة سموه للدعوة والمساجد أن الدعوة إلى الله وعمارة المساجد من مميزات هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وأبنائه البررة من بعده، جاء ذلك عقب تدشين ورعاية سموه لحفل جائزة سموه للدعوة والمساجد وتكريمه لـ(21) شخصية بارزة في مجال الدعوة والعناية ببيوت الله إضافة إلى تكريم جميع أعضاء الفريق المشاركين في الإعداد لنظام ولوائح ومعايير الجائزة ظهر يوم أمس الاثنين في مقر الإمارة بالدمام.

وأعلن سموه عن إطلاق فعاليات جائزة سموه لتحقق - بإذن الله- أهدافها ولدعم منهج المملكة الرائد في تحقيق وسطية الإسلام ورفع شأن العقيدة السمحة ومحبة انتشار الخير للناس كافة ودفع السوء عن الجميع. كما شكر سموه الشيخ عبدالله اللحيدان الأمين العام للجائزة وكافة العاملين على الجائزة سائلا الله عز وجل دوام التوفيق للجميع، عقب ذلك دشن سموه موقع الجائزة على شبكة الإنترنت العالمية.

وكان الحفل التكريمي قد استهل بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم، ثم استمع سموه والحضور إلى عرض موجز تعريفي بأهداف واستراتيجيات الجائزة ثم بعد ذلك تحدث الأمين العام للجائزة والمدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالله بن محمد اللحيدان شكر خلالها المولى جل وعلا منوها بدعم ولاة الأمر برفع لواء الحق شريعة ومنهاجا.

وفي ختام الحفل التكريمي كرم سمو أمير المنطقة الشرقية تسعة خطباء من مختلف محافظات المنطقة الشرقية.

كما كرم سموه أربعة من الدعاة البارزين في المنطقة هم كل من فضيلة الشيخ محمد بن صالح المنجد من الخبر، وفضيلة الشيخ خالد بن عثمان السبت من الدمام، والشيخ طارق بن عبدالرحمن الحواس من الأحساء، والشيخ عبداللطيف بن عبدالمحسن العامر من بقيق.

والشيخ عبدالرحمن بن عبدالكريم العبيد رئيس النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية سابقاً.

وكرم سموه المساجد التي تميزت العناية بها وتميزت المناشط الدعوية التي تقام في رحابها؛ وهي كل من جامع كانو بالدمام، وجامع أحمد بن حمد القصيبي وإخوانه بالخبر، وجوامع صالح بن علي التركي بالدمام.