Al Jazirah NewsPaper Sunday  14/09/2008 G Issue 13135
الأحد 14 رمضان 1429   العدد  13135
قطاع الإيواء بالقصيم يحقق أعلى نسب إشغال العام الحالي

بريدة - عبدالرحمن التويجري / تصوير - سيد خالد:

حقّق قطاع الإيواء بمنطقة القصيم أعلى نسب إشغال خلال فترات العام، وشمل المسح الفنادق والشقق المفروشة والاستراحات في عموم المنطقة تزامناً مع مهرجانات التمور التي تقام في ثلاث محافظات إلى جانب المهرجان الكبير بمدينة بريدة.

وأبان نائب الأمين العام المساعد للتسويق بالهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور فهد الجربوع أن نسب الإشغال في المنطقة الوسطى تعد الأعلى في المملكة، ومن بينها منطقة القصيم التي تشهد مهرجانات التمور، مشيراً إلى أن تلك الأسواق تستقطب مشترين وزواراً ومناديب شركات تمور، وهؤلاء يحتاجون إلى السكن في مواقع الإيواء المتعددة في المنطقة.

من جانبه يرى الدكتور جاسر بن سليمان الحربش المدير التنفيذي لجهاز السياحة والآثار في القصيم أن مهرجانات التمور تعتبر أحد أبرز مقومات السياحة بالمنطقة، وهي تقع ضمن استراتيجية السياحة بمنطقة القصيم الهادفة إلى تحويل السياحة الداخلية إلى صناعة توفر فرص عمل ومردوداً اقتصادياً للمجتمع المحلي.

كما أن الهيئة وشركاءها تسعى دوماً لتطوير تلك الأسواق لتصل إلى مهرجانات متكاملة تحتوي على أكثر من فعالية إلى جانب الفعالية الأساسية التي هي البيع والشراء والتي يحضر إليها وفود من شتى دول الخليج ويضخون أموالاً سواء في الشراء أو في السكن أو في الترفيه، وتوفير فعاليات مناسبة في تلك المواقع يعطي انطباعاً جيداً لدى الزائر؛ ما يعزز فرصة الزيارة الثانية بصحبة الأهل أو الأصدقاء إلى تلك المدن والاستمتاع بها بعد معرفة مقوماتها.

وأضاف الدكتور جاسر أن الهيئة العامة للسياحة والآثار نظمت رحلة على هامش مهرجان تمور مدينة بريدة باسم (ريفنا يستضيفنا)، استهدفت الإعلاميين وبعض الزوار للتعرُّف على الريف وعلى حقول النخيل وما يتم فيها خلال موسم التمور من جني المحاصيل بالطرق التقليدية، إضافة إلى الاطلاع على بعض المنتجات لتلك الأرياف سواء المنتجات اليدوية المصنعة من النخيل أو الأكلات الشعبية التي اشتهرت بها هذه المناطق.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد