Al Jazirah NewsPaper Wednesday  17/09/2008 G Issue 13138
الاربعاء 17 رمضان 1429   العدد  13138
لقاء جاد بين أولمرت وعباس في القدس.. وإسرائيل تفرج عن وزير حمساوي سابق
11 قتيلاً في اشتباكات مسلحة بين الشرطة وعائلة في غزة

القدس - غزة - بلال أبودقة - رندة أحمد

لقي 11 فلسطينياً أمس الثلاثاء مصرعهم في اشتباكات مسلحة بين الشرطة التابعة لحكومة حماس ومسلحين من عائلة دغمش في غزة أثناء محاولة اعتقال أحد المطلوبين.

وذكر شهود عيان أن الاشتباكات اندلعت عندما حاصرت قوة من الشرطة والأمن التابع للحكومة المقالة منازل عدد من أفراد عائلة دغمش في حيي الصبرة وتل الهوى جنوب غرب غزة بهدف اعتقال مطلوبين وجرى تبادل لإطلاق النار.

وأكدت مصادر طبية ارتفاع حصيلة القتلى في الاشتباكات التي دارت فجر أمس بين شرطة الحكومة المقالة وعائلة دغمش في حي الصبرة بمدينة غزة إلى 11 قتيلا بينهم شرطي وطفل.

وأكدت المصادر سقوط 10 من عائلة دغمش من بينهم طفل بالإضافة إلى شرطي.

وقال شهود: إنهم رأوا جثة لطفلة تبلغ عدة شهور وقيل: إنها ابنة أبو القاسم دغمش القائد العام لألوية الناصر صلاح الدين , المعروف بقربه من حركة حماس.

وفي تداعيات الحوار الفلسطيني تلقت حماس أمس دعوة مصرية رسمية لإجراء حوار ثنائي مع المسئولين المصريين في القاهرة بعد عطلة عيد الفطر، بغرض التمهيد لإطلاق الحوار الوطني الشامل.

وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس في تصريح صحافي: إن حماس قبلت الدعوة المصرية للحوار ورحبت بها موضحاً أن وفداً يمثل الحركة سيسافر إلى القاهرة في السابع من أكتوبر المقبل على أن يجتمع مع المسؤولين المصريين في اليوم التالي.

وأفرجت السلطات الإسرائيلية أمس عن وزير القدس السابق في الحكومة العاشرة بزعامة حركة حماس خالد أبو عرفة بعد قضاء 27 شهرا في السجون الإسرائيلية.

وكان أبو عرفة اعتقل ضمن حملة اعتقالات واسعة شنتها إسرائيل ضد نواب ووزراء حركة حماس رداً على أسر الحركة مع فصيلين فلسطينيين في قطاع غزة الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شاليط في يونيو 2006م.

واجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس الثلاثاء في القدس.

وأبلغ متحدث باسم اولمرت الصحفيين بأن الزعيمين أجريا مناقشات جادة في القدس وسيجتمعان ثانية بعد أن يعود عباس من رحلة للولايات المتحدة في وقت لاحق هذا الشهر.

وقال المتحدث مارك ريجيف قطعنا شوطاً طويلاً لكن ماذا ينبغي إنجاز مزيد من العمل.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد