Al Jazirah NewsPaper Wednesday  17/09/2008 G Issue 13138
الاربعاء 17 رمضان 1429   العدد  13138
الوليد بن طلال يتبرع بـ 352 ألفاً لتطوير القدرة المؤسسية لجمعية البر بجازان

الجزيرة – الرياض

تبرع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مؤسسة المملكة بمبلغ 352.500 ريال كمرحلة أولى لصالح مشروع تطوير القدرة المؤسسية لجمعية البر بمحافظة العارضة بجازان كأول مشروع من هذا النوع يطبق في المملكة، وذلك بهدف الارتقاء بالعمل المؤسسي الخيري. ويتكون المشروع من مرحلتين ستنفذ على مدى عام كامل بمبلغ إجمالي 705.000 ريال.

ويتم العمل في هذا المشروع لصالح جميعة البر بمحافظة العارضة بجازان حيث تعتبر العارضة أحد أفقر المناطق في المملكة إذ يبلغ عدد سكانها 60.000 عائلة، معظمهم يعانون من الفقر ويعيشون في قرى متفرقة على الجبال المحيطة. وتعد جمعية البر في العارضة هي الجمعية الرئيسة المسؤولة عن تحسين أوضاع الأسر الفقيرة هناك وتقديم العون لهم.. وتواجه الجمعية صعوبات في جمع التبرعات من الموسرين للقيام بمشاريع جديدة في المنطقة نظراً للبعد. وكما هو الحال مع أكثر الجمعيات الخيرية فإن معظم مشاريعها تقتصر على توزيع التبرعات والمؤن فقط، مما يزيد اتكال هذه الأسر على مساعدات الجمعية وانتظار ما تقدمه لها. وحيث إن هذا الوضع يتطلب البحث عن سبل ووسائل تمكن المسؤولين في الجمعية من تطوير العمل والارتقاء به لذا قررت مؤسسة المملكة دعم الجمعية المذكورة للتغلب على هذا الوضع الحالي من خلال تقديم دعم تخصصي وإداري من شأنه تطوير القدرة المؤسسية للجمعية لتتمكن مستقبلاً من تقديم منتجات تتماشى مع هذا التوجه، وألا تقتصر على المساعدة المالية فقط، وتتلخص خطوات المشروع في 3 مراحل: أولاً: تقييم احتياجات المجتمع التي يمكن أن تساعد في حل مشاكل المجتمع ليصبح مكتفياً ذاتياً. وثانياً: تدريب وتطوير العاملين في جمعية البر من أعضاء مجلس الإدارة والمديرين وتطوير المهارات الإدارية والوظيفية لديهم. وثالثاً: التنفيذ بامتياز لمشاريع أساسية في التنمية الاجتماعية التي تخدم أبناء المنطقة وبالتالي التخفيف من ظاهرة الفقر في العارضة والهجر المحيطة بها.

وقد اتفقت مؤسسة المملكة مع شركة الإكسير للاستشارات للمشاركة في تخطيط وتنفيذ مشروع التطوير المشار إليه مما يؤدي إلى بناء نماذج لجمعيات بر خيرية ناجحة يمكن إعادة تطبيقها في مناطق أخرى في المملكة العربية السعودية.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد