Al Jazirah NewsPaper Monday  22/09/2008 G Issue 13143
الأثنين 22 رمضان 1429   العدد  13143
تحت عنوان المعركة لبلوغ أهداف الألفية من أجل التنمية
الجمعية العامة للأمم المتحدة تبدأ غداً مناقشاتها السنوية

نيويورك – الوكالات:

تبدأ الجمعية العامة للأمم المتحدة غداً الثلاثاء مناقشاتها السنوية في مناخ دولي متدهور مع عودة التوتر بين الشرق والغرب الناجم عن النزاع الجورجي والأزمة الاقتصادية الشاملة التي تهدد بمزيد من التباطوء في مكافحة الفقر.

وستتسنى الفرصة أمام أكثر من 120 رئيس دولة أو حكومة للتحدث من على المنصة أو أثناء لقاءات عديدة ثنائية أو متعددة عن مواضيع خلافية كثيرة مثل جورجيا وإيران والشرق الأوسط وكوسوفو ودارفور.

وهذا الموعد التقليدي ينعقد هذا العام تحت عنوان المعركة لبلوغ أهداف الألفية من أجل التنمية بغية خفض ظاهرة الفقر إلى النصف بحلول العام 2015 على خلفية ارتفاع جنوني لأسعار المواد الغذائية والطاقة.

وستنعقد قمة حول تطبيق أهداف الألفية من أجل التنمية في العالم الخميس على هامش الجلسة العامة بمشاركة فعاليات في القطاع الخاص والمجتمع المدني.

وستسبقها قمة حول التنمية في إفريقيا القارة الوحيدة التي لا تزال في موقع متأخر بالنسبة لأهداف الألفية. ويوم الأربعاء سيستغل مجلس الأمن الدولي فرصة وجود قادة دول لعقد اجتماع على مستوى رفيع لبحث موضوع (الوساطة وتسوية النزاعات) حول رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري الذي تتولى بلاده حالياً الرئاسة الدورية لمجلس الأمن.

وستشهد الجلسة العامة عدة محطات مهمة مع إلقاء الرئيس الأميركي جورج بوش الثلاثاء خطابه الأخير بصفته رئيساً للولايات المتحدة، يتبعه نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي والمفاوض بشأن اتفاق السلام بين روسيا وجورجيا. وبعد الظهر سيلقي الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بدوره خطاباً أمام الجمعية العامة.

لكن من اللحظات المرتقبة جداً ما سيقوله وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في خطابه أو في لقاءاته مع القادة الغربيين بعد التدخل العسكري لبلاده في جورجيا الذي دفع وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إلى القول إن روسيا ازدادت (تسلطاً) و(عدوانية).

أما الرئيس الجورجي فسيوجه من ناحيته (نداء لمساعدة المجتمع الدولي) بعد اعتراف موسكو باستقلال الجمهوريتين الانفصاليتين ابخازيا واوسيتيا الجنوبية.

إلى ذلك يتوقع أن يشمل البحث أيضاً رفض إيران المستمر تعليق أنشطتها النووية الحساسة استجابة لمطالب مجلس الأمن الدولي.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد