Al Jazirah NewsPaper Monday  22/09/2008 G Issue 13143
الأثنين 22 رمضان 1429   العدد  13143
مؤسسة المملكة تتبرع بأكثر من 356 ألف دولار لصالح مبادرة تخليص العالم من الديدان

تبرع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس مؤسسة المملكة بمبلغ 356 ألف و500 دولار لصالح (مبادرة تخليص العالم من الديدان) Deworm the World Initiative وقد قدّم المبادرة قادة العالم الشباب (YGL) خلال المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس.

وتهدف المبادرة لجعل الثقافة بالديدان الطفيلية من ضمن المناهج الدراسية ويكون له مقر علاج بالمدرسة، وتبين أن علاج الأطفال المصابين بمرض الدودة الطفيلية قد عكس إيجابياً على حضورهم بالمدرسة وقلل من الغياب بنسبة 15% وتنوي المبادرة مساعدة أكثر من نصف مليون طفل معرضون للإصابة بالمرض، ومن خلال هذه المبادرة، سيتعاون قادة العالم الشباب مع حكومات، وكالات دولية، مؤسسات خاصة ووكالات عامة (غير حكومية) لتعزيز علاج الديدان الطفيلية، بالإضافة إلى الفائدة التعليمية، فعلاج الديدان الطفيلية قيمته نصف دولار أمريكي فقط لكل طفل لمدة عام كامل بحيث تتحسن صحته وتطوره الجسدي والعقلي، وبالرغم من وجود علاج بثمن رخيص لمرض الديدان الطفيلية، فإنها تصيب 400 مليون طفل حول العالم وتسبب سوء تغذية وغياب عن المدرسة وتقلل من إنتاجيتهم.

ومن ضمن المتحدثين الرسميين خلال المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس السيدة شيري بوث محامية حقوق الإنسان وزوجة السيد توني بلير رئيس وزراء المملكة المتحدة سابقا، والسيدة سوزان هوكفيلد رئيس معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) والسيد نيكولاس كريستوف كاتب في جريدة نيويورك تايمز (New York Times)، وجين سبيرلنق رئيسة المجلس الاقتصادي الوطني الأمريكي السابقة.

ويعد هذا التبرع امتداداً لمساهمات سموه الإنسانية خلال السنوات الماضية التي طالت أنحاء مختلفة من العالم وفي مقدمتها العالمين الإسلامي والعربي، فلم يتوان سموه عن مد يد العون لإخوانه المحتاجين خاصة بعد أن حلت بهم محنة أو كارثة ومنها تبرع سموه مؤخراً بمبلغ 3 مليون و193 ألف دولار لتمويل مشروع إنشاء قرية في إقليم دارفور، وتبرعه بقيمة 360 ألف دولار لدعم برنامج الإغاثة لقرية الأطفال بإندونيسيا (SOS Children's Village) وإعادة إعمار قرية الظفير في اليمن المتضررة من كارثة الانهيار الصخري، وسبق ذلك مساعدة المتضررين في باكستان من زلزال كشمير بما قيمته 20 مليونا، وتبرع بما قيمته 70 مليون ريال (18.7 مليون دولار) لمساعدة المتضررين في دول جنوب آسيا من زلزال تسونامي، ومن التبرعات الأخرى التي قدمها سمو الأمير مبلغ 830.000 دولار لعائلات ضحايا حريق القطار في مصر، و80 طن من المساعدات لمتضرري زلزال الجزائر، و500.000 دولار لمؤسسة جامع للسلام في جامبيا لبناء مركز تشخيص، ومليون جنيه لصالح حملة السيدة سوزان مبارك لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان، و5 مليون دولار لتمويل عمليات الإنقاذ وإعادة البناء في المغرب لمتضرري الفيضانات، و5 مليون دولار لمساندة برامج السلام والصحة في إفريقيا التي يقوم عليها مركز كارترن وإعادة بناء قرية زيزون بالكامل في سوريا التي تحطمت من جراء فيضانات انهيار السد المجاور.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد