نطالع بين الحين والآخر على صفحات جريدة (الجزيرة الموقرة) المشاريع الضخمة التي تقوم بها وزارة النقل وما تقوم به من جهود جبارة وعظيمة للسعي قدماً لتحقيق شبكة طرق تخدم الجميع في شتى بقاع المملكة وأيضاً تخدم المسافرين من دول الجوار بدعم سخي من حكومتنا الرشيدة - وفقها الله - وأقول لم يكد الحلم يتحقق في إنجاز طريق الشمال السريع من حفر الباطن إلى الشعبة حتى ظهرت بعض التحويلات التي أعادتنا إلى سالف عهدنا مع طريق الموت ولسنا بحاجة لتقلب وتذكر المواجع وذكر إحصائيات لمن حصدهم هذا الطريق الخطر حيث إن الواضع لطريق حفر الباطن - المودي إلى الشعبة 140 كيلومتراً ذي المسار الواحد وكذلك كثرة التحويلات الخطرة, الحوادث المميتة التي أودت بحياة ناس أبرياء وعرضت آخرين للخطر والطريق يشهد زحاماً شديداً طوال الوقت من السيارات الصغيرة والكبيرة وخاصة (النفل بالعبور) وطريق صغير جداً ومتهالك أضر بالمواطنين ومركباتهم، وأيضاً افتقاده للوحات الإرشادية وبما أنني أحد سالكي هذا الطريق الخطر شاهدت حوادث مؤلمة ومميتة على طريق حفر الباطن - الشعبة والمتوقف عنه العمل بالمدة ليست بالقريبة وبما أنه طريق حيوي وشريان مهم يسلكه آلاف المسافرين من السعوديين والخليجيين لدول الشام ومناطق الحدود الشمالية والجوف والقريات، فالمواطنون في حفر الباطن والشعبة يتمنون ازدواج طريق حفر الباطن الشعبة حتى يرتبط بطريق الشعبة رفحاء السريع والذي سبب لهم معاناة وقلقاً مستمراً.