Al Jazirah NewsPaper Sunday  05/10/2008 G Issue 13156
الأحد 06 شوال 1429   العدد  13156
المملكة تشارك المجتمع الدولي الاحتفال بيوم المعلم العالمي.. اليوم

«الجزيرة» - صالح العيد

تحتفل المملكة ممثلة بوزارة التربية والتعليم باليوم العالمي للمعلم الذي يُحتفل به كل سنّة في الخامس من أكتوبر- تشرين الأوّل والذي يصادف هذا العام اليوم الأحد السادس من شهر شوال من عام 1429هـ.

وبهذه المناسبة قال سمو نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الأمير الدكتور خالد بن عبد الله المقرن المشاري آل سعود: يبقى المعلمون والمعلمات الركيزة الرئيسة للعمل التربوي في كل دول العالم والاحتفاء بهم في يومهم العالمي تعبيراً عن التقدير الكبير لأشخاصهم ولدورهم الفاعل وانسجاماً مع ما أقرته المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) والتي تتمتع المملكة العربية السعودية بعضوية فاعلة في مجالسها المتعددة وتسعى إلى تفعيل ما يتمخض عنها من توصيات مختلفة في إطار دعم العمل التربوي الدولي المشترك.

وأضاف سموه إن المملكة وهي تشارك دول العالم الاحتفاء بيوم المعلم العالمي الذي يوافق الخامس من أكتوبر من كل عام تؤكد تقديرها للمعلم والمعلمة لقاء دورهم الفاعل في دعم العمل التربوي والتعليم وتفعيل سياسات وزارة التربية والتعليم الهادفة إلى بناء عمل معرفي قادر على بناء الإنسان من أجل أن يكون فاعلاً في مجتمعه ومساهماً في بنائه.

وأكد سمو نائب الوزير لتعليم البنات أن وزارة التربية والتعليم سعت عبر سنوات مضت إلى تهيئة كل ما من شأنه دعم المعلمين والمعلمات لأداء أفضل لدورهم التعليمي والتربوي وما زالت ولسنا في مقام تعدادها غير أننا نؤمن بأن المعلمين والمعلمات ما زالوا يستحقون منا الكثير وهو ما تسعى الوزارة إلى تفعيله في إطار جهازها الوزاري والمشترك مع الوزارات المعنية الأخرى ذات الصلة ويأتي تشكيل اللجنة الوزارية لمناقشة حق المعلمين والمعلمات في المستويات الوظيفية التعليمية تعبيراً عن مدى حرص الدولة على أن يتأتى لهم ما يدعم عملهم وما يعتبر حقاً لهم.

وشدد على أهمية توفير كافة ما يتطلب دعم العملية التربوية والتعليمية والتي في مقدمتها المعلمون والمعلمات وفق ما ينسجم مع خطط التطوير التي تتبناها وزارة التربية والتعليم ويساهم المعلمون بشكل رئيس في تفعيلها.

وقال: إننا ونحن نقبل على عام دراسي جديد يواكب هذه المناسبة العالمية أسأل الله أن يكون عاماً مباركاً يضيف إلى منجزاتنا المختلفة وأهيب بالمعلمين والمعلمات أن يكون هذا العام منعطفاً جديداً لعملنا التربوي والتعليمي وأن يتحقق لهم ما يصبون إليه.

من جانبه قال وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية بتعليم البنين د. عبد الله بن صالح المقبل: إننا في هذا اليوم نتذكر أساتذتنا ومعلمينا الذين أدوا الأمانة بكل إخلاص وتفانٍ وسلموا الأمانة لمن بعدهم قريري النفس فخورين بما أنجزوا من بناء واستثمار في عقول طلابهم الذين تسلموا الريادة من بعدهم في مجالات القيادة والبناء المختلفة في هذا الوطن المعطاء في القضاء والطب والهندسة والتعليم وغيرها من مجالات بناء هذا الوطن. فلهم منا جميعاً الدعاء بطول العمر وصلاح الذرية لمن بقي منهم والمغفرة والرحمة لمن غادر هذه الدنيا الفانية وقد بقي أثر علمهم في الأجيال من بعدهم إلى يوم يبعثون.

وبين الدكتور المقبل أن الوزارة قامت مؤخراً بإعداد اللجان التربوية التي تسهم في انتقاء الأفضل من بين المتقدمين للوظائف التعليمية من بين الكفاءات الوطنية المؤهلة أكاديمياً في التخصصات المختلفة وإجراء المقابلات الشخصية واختبار الكفايات التحريري وفقاً للاحتياج سعياً لتجويد المدخلات التعليمية والتربوية. واتفقت الوزارة مؤخراً مع جهة متخصصة في إعداد وتنفيذ اختبارات الكفايات وهو المركز الوطني للقياس والتقويم. وتحقيقاً لمبدأ العدالة والمساواة والشفافية في العمل فقد قامت الوزارة في تسهيل إجراءات النقل للمعلمين على رأس العمل والتوزيع للمعلمين الجدد.

من جانب آخر أصدرت اليونسكو بياناً بمناسبة اليوم العالمي للمعلم جاء فيه.. يُشكّل (اليوم العالميّ للمعلمين)، الذي يُحتفل به كل سنّة في الخامس من أكتوبر- تشرين الأوّل، فرصةً لاسترعاء الانتباه إلى التحدّيات التي تواجهها هذه المهنة. وسيتمّ التركيز هذه السنة على ضرورة تطوير سياسات تربوية باتجاه المعلّمين، لأن هذه السياسات هي وحدها القادرة على تأمين توظيف جيّد مستديم.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد