Al Jazirah NewsPaper Sunday  05/10/2008 G Issue 13156
الأحد 06 شوال 1429   العدد  13156

صدى
إلى قناتنا الرياضية مع التحية
عبيد الضلع

 

قبل موسمين تمت ترسية مناقصة نقل مباريات الموسم الرياضي في المملكة على قناة راديو وتلفزيون العرب، والمناقصة رسمياً هي (عملية النقل التلفزيوني للمباريات التي ينظمها الاتحاد السعودي لكرة القدم ولا ينقلها التلفزيون السعودي والمشاركة في نقل المباريات التي ينقلها التلفزيون السعودي).

من شروط المناقصة أن للتلفزيون السعودي الحق في بث تسعين مباراة يختارها وبقية المباريات تتم المنافسة عليها بين القنوات الفضائية السعودية التي تود نقل المباريات المتبقية من الموسم الرياضي، وكما هو معلوم فقد رست المناقصة على فضائية (راديو وتلفزيون العرب) لمدة ثلاثة مواسم بمبلغ مائة مليون ريال للموسم الواحد، ونحن الآن في موسمها الأخير.

أي أن قناتنا الرياضية تختار (مباريات التلفزيون السعودي التسعين) فهي صاحبة الحق هذا ثم ترك بقية مباريات الموسم لراديو وتلفزيون العرب وليس العكس، ويجب التنبه لهذه النقطة لأنه قبل بداية موسمنا الرياضي هذا ظهرت نغمة نشاز احتكارية تقول إن راديو وتلفزيون العرب هو من يحدد للتلفزيون السعودي المباريات التي ينقلها.

لأنديتنا حق في اتفاق أبوظبي

اتفق راديو وتلفزيون العرب - بمبلغ مالي لم يفصح عنه- مع فضائية أبوظبي الرياضية على مشاركتها في نقل عدد من مباريات الموسم الرياضي السعودي، وهذا الاتفاق لم تتضح صحته نظامياً، فهل لراديو وتلفزيون العرب الحق في الاتفاق مع آخرين على المشاركة بالنقل؟، وإذا كان ذلك نظامياً فإنه ليس لراديو وتلفزيون العرب الحق في تسويق (مباريات التلفزيون السعودي التسعين) على الآخرين دون الرجوع للتلفزيون السعودي، فراديو وتلفزيون العرب مشارك فقط في نقل هذه المباريات وليس صاحب النقل الحصري لها، من هنا يجب على المسؤولين سواء في وزارة المالية أو وزارة الإعلام والرئاسة العامة لرعاية الشباب مطالبة مسؤولي راديو وتلفزيون العرب بحصة التلفزيون السعودي من المبلغ المتفق عليه مع فضائية أبوظبي فجزء من هذا المبلغ من حق الأندية السعودية التي تم نقل مبارياتها إذا كانت من التسعين.. عبر أبوظبي الرياضية.

أين مختبر المنشطات؟!

بثت وكالات الأنباء خبراً مفاده أن الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بدولة الإمارات العربية المتحدة أصدرت قراراً بالبدء في تطبيق فحوصات الكشف على المنشطات على جميع مسابقات الألعاب الجماعية وفي مقدمتها دوري المحترفين في كرة القدم.

خبر جميل يوضح اهتمام أصحاب الشأن في الإمارات برياضيي وطنهم ونظافة ملاعبهم، والخبر الجميل الثاني هو أن قطر ستنشئ مختبراً للتحاليل الخاصة بالمنشطات.. أين ملاعبنا من هذه الأخبار الجميلة؟

سبق لهذه الزاوية - قبل عامين- أن أوردت خبراً عن إقامة مختبر في رومانيا للمنشطات بتكلفة لا تزيد على ستة ملايين ريال، وطالبت بإنشاء مختبر سعودي مثله بدلاً من إرسال (العينات) السعودية إلى تونس أو فرنسا، ويبدو أن مسؤولينا المعنيين بهذا الشأن لم يعجبهم مختبر رومانيا فقالوا إننا سألنا عنه واتضح أنه ليس حسب مواصفات الفيفا (طيب اسألوا عن مختبر تونس الذي يقبض على العينة السعودية الواحدة أكثر من ألف ريال).

يا أحبتنا من مسؤولي الرياضة السعودية في إقامة مختبر سعودي توفير لما ندفعه للآخرين إضافة إلى استعانة دول الجوار بخدماته - أي استثمار- فتذكروا أنه مهما دفعنا من مبالغ لإنشائه في أحد مستشفياتنا (كمستشفى الطب الرياضي) فإن قيمة الرياضي السعودي كبيرة لا تقدر بثمن فلا تبخلوا على رياضتنا بما يفيدها وعلى شبابنا بما يصون صحتهم ومستقبلهم.

بمناسبة الحديث عن المنشطات ومكافحتها في الملاعب فالتساؤلات تتردد في المدرجات عن لجان المكافحة هل ما زالت تغط في سباتها كما في الموسم الماضي؟!.. الأيام القادمة ستجيب عن ذلك.

صندوق اللاعب

أود أن أوضح أنني سعدت باتصال الدكتور خالد الباحوث - وإن لم يشف الغليل- بخصوص الصندوق وفيه نفي وجوده وأفاد بوجود صندوق باسم (صندوق الملعب) وأشار إلى دوره، رد الدكتور الباحوث كان بصفة غير رسمية هدفه كان مصداقية ما يرد في هذه الزاوية من معلومات، وهذا لا يعني أننا لا ننتظر رداً (حاسماً) من المعني بالأمر سعادة الأستاذ عبدالله العذل، خاصة أن الاتصالات والرسائل الإلكترونية اللتين وردتا تؤكدان وجود (صندوق اللاعب) وليس صندوق الملعب وأوردت بعض المعلومات التي سيتم التطرق لها لاحقاً.

غيض من فيض

* تسعون مباراة من حق التلفزيون السعودي هدفها إيصال رياضتنا إلى أكبر عدد من المشاهدين وجذب عدد أكبر لمشاهدة القناة السعودية.

* مقابل ذلك لا تعطي قناة الاحتكار للتلفزيون السعودي سوى (90) ثانية لإجراء مقابلات في المباريات المنقولة.

* الملاعب الرياضية السعودية تطالب بإنشاء مختبر للمنشطات فقط وليس مستشفًى.

* الطريف أن المختبر يكلف أقل من عشرة ملايين ريال، وعندنا (بعير) يقال إن سعره يفوق 14 مليون ريال.

* مع الأسف سيشتهر بعض الإداريين هذا الموسم بواسطة (حش) الحكام.

* أغرب فريقٍ الوحدة، فمنسوبوه يختلقون (مشكلة) من أجل أن يختلفوا عليها.

* طارق التايب أدخل اسم الهلال للمحكمة الرياضية الدولية.

وأخيراً

الصوت - مرة أخرى - لمحمد عبده:

البارحة ليلة العيد

جريت من ضامري ونه

يا زين وين المواعيد

عيديتي ما بها منه

khazel.hotmail.com


 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد