Al Jazirah NewsPaper Sunday  05/10/2008 G Issue 13156
الأحد 06 شوال 1429   العدد  13156
العبودي في تعقيب أخير على الكنعاني:
ردك كتب لك.. وهذا السؤال لا تستطيع الإجابة عنه

سعادة الأستاذ عبد العزيز الهدلق - رئيس القسم الرياضي بصحيفة الجزيرة الغراء -

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،, وكل عام وأنتم وجميع المسلمين بخير وصحة وعافية.

قرأت يوم الأربعاء الماضي 2 شوال 1429هـ تعقيباً (متشنجاً) بعثه عضو إدارة نادي الشباب المشرف العام على القطاعات الكروية السنية كنعان الكنعاني يواصل فيه مهاجمتي ويكيل لي من الاتهامات الشيء الكثير على خلفية الخبر الذي كتبته يوم الأربعاء 24 من رمضان وماتبعه من تعقيب على رده الذي كشفت فيهما بوضوح إهماله في ما أسند إليه في ناديه وتفريطه بإحدى المواهب الكروية.

ورغم أنني قد وضعت لنفسي شعاراً ونهجاً أسير عليهما، وهما أنني لا أود الخوض في جدل بيزنطي مع أي طرف كائناً من كان وخصوصا إذا كان هذا الطرف الآخر (مغموراً) و(مغروراً) و(جاهلاً) و(متغطرساً) ورغم أن وقتي أثمن من أضيعه في مجادلة مثل هؤلاء إلا أنني وجدت نفسي مضطراً للرد ولو بشيء يسير على تفاهات هذا الكنعان.

ولأن (الجزيرة) للجميع ومن باب إتاحة الفرصة للرأي والرأي الآخر فإنني آمل منكم نشر تعقيبي هذا شاكراً ومقدراً حسن تجاوبكم وتعاونكم.

- أولاً: لاحظت في التعقيبين اللذين كتبهما كنعان يومي الجمعة والأحد الماضيين (إن كان هو بالفعل من كتبهما لأن المعلومة التي يعرفها الجميع أنه شخص جاهل يصعب عليه كتابة مثل هذه المواضيع)،, أقول لاحظت أنه كرر اتهاماته لي بأنني (كذاب) و(منافق) و(متسول) وهذا فيه (قذف) لي لن أسكت عنه أو أتجاوزه.

كما لاحظت أنه يحاول إيهام القارئ أنني أتطاول على نادي الشباب وإدارته وأنا أطلب منه تقديم أي إثبات او إحضار كلمة واحدة فيها إساءة لهذا الكيان او تطاول عليه فالموضوع بيني وبينه وليس للكيان الشبابي دخل فيه وإن كان هناك مئات من علامات الاستفهام تتناثر امامي حول الأسس والمقومات التي ضمت مثل هذا الشخص المغمور الباحث عن الأضواء والشهرة على حساب الكبار لهذا النادي العريق.

- ثانياً: أنكركنعان في تعقيبه الجديد أنه قد لقي توبيخاً من إدارة الشباب بسبب إهماله وعدم متابعته لمايحدث في القطاعات السنية ويبدو انه بات يهذي بما لايدري نتيجة لما لقيه ونحن كإعلاميين لدينا مصادرنا المغروسة في كل مكان والتي أكدت لنا أنه سوئل كثيراً عن سبب التفريط في اللاعبين.

- ثالثاً: يلحظ القارئ لتعقيبه أن كشفي لمحاولاته اليائسة بالإساءة للنصر ورجاله المسؤولين عن قطاعات القاعدة الكروية عن طريقي قد تسبب في إثارة حنقه وغيظه بل وأخرجته عن طوره وحاول التملص والتخلص منها بأكاذيب لا يجيدها غيره.. وأنا وأقسم بالله العلي العظيم أقسم بالله العلي العظيم أقسم بالله العلي العظيم أنه هو الذي اتصل بي مستجدياً وطالباً مني كتابة موضوع مستقل أهاجم فيه النصراويين وتأكيد (اتهامه لهم) بالتزوير في أوراق اللاعب علي فتيني بعد مباراة جمعت فريقي الشباب والنصر الموسم الماضي وكسبها الأخير وحينما رفضت بحجة أنه لا علاقة لي بالموضوع وقلت له: أنت المسؤول عن فريقك وأنت المتضرر حسب ادعائك وأنت من أطلق الاتهامات عليهم فأنت من يجب عليك الحديث رد علي وقال لا أريد الدخول في مشاكل مع أحد، وأمام إصراري على الرفض لجأ للمركز الاعلامي بناديه وطلب منهم توزيع خبر عادي حول تقديم النادي احتجاجاً رسمياً على النصر دون الخوض في اية تفاصيل أخرى.

وبالمناسبة بإمكاني إحضار (برنت) جاهز من الاتصالات السعودية يوضح بالتاريخ والوقت مكالماته الصادرة من هاتفه المحمول إلى هاتفي، ولا أنسى التذكير بأنه اتصل بي يوم الأحد الماضي باكياً ومتوسلاً ان أتراجع عن كلامي قبل ان يتصل بي أيضاً أحد أشقائه وهما المكالمتان اللتان قال عنهما إنهما (مسجلتان)، وهذا التسجيل دليل كاف على أنه شخص لايثق في نفسه ويحاول التمسك بأي قشة عسى أن تساهم في إنقاذه وإخراجه من المأزق الذي هو فيه، وأتمنى أن يستمع الجميع لما دار في المكالمتين اللتين استقبلتهما منه ومن شقيقه كلاً على حدة لأنني وبكل ثقة أكدت اتصاله بي الموسم الماضي.

- رابعاً: ذكر كنعان أنه ابن حسب ونسب وأن والده - رحمه الله - أحسن تربيته وهنا يبرز تساؤل عريض أوجهه له: ما دخل الحسب والنسب والتربية بما جاء في الخبر؟

ثم ما قصدك بأنك ابن حسب ونسب ومترب؟ هل أنا غير ذلك؟ إذا كنت ستتحدث عن والدك فأنا أيضاً سأتحدث عن والدي - رحمه الله - برأس مرفوعة وبكل فخر واعتزاز فهو طالب علم ومن حفظة كتاب الله وكان مسؤولاً في مرتبة كبيرة في الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء ومن الملازمين والمقربين الذين يعتمد عليهم سماحة المفتي العام الشيخ الوالد عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - ثم سماحة المفتي العام الحالي الشيخ الوالد عبد العزيز آل الشيخ متعه الله بالصحة والعافية.

وإذا كنت أنت تربويا كما تقول فأنا أحمل مؤهلاً علمياً بتفوق وأعمل في المجال الطبي في المرتبة العاشرة وبإمكاني معالجتك نسأل الله لك الشفاء العاجل.

- خامسا:كرر في خربشته كثيرا كلمة (الأنقياء) في غمز ولمز وتصريح إلى أنني لست منهم وهذه وجهة نظر شخصية منه لن أعيرها أي اهتمام لأن مايقوله (السفهاء) يطير به الهواء.

- سادساً: قال: إن عمله وإنجازاته هي من تتحدث عنه مضيفا عليها أنه تسلم مهمة الإشراف منذ 4 سنوات... إلخ..

أضحك الله سنك ياكنعان أين الإنجازات التي تتحدث عنها؟! فريقا شباب وناشئو ناديك كانا في وقت سابق إن لم يحققا البطولات فإنهما على أقل تقدير ينافسان على الصعود إلى منصات التتويج حتى آخر لحظه ومنذ حضورك ابتعدا عن البطولات وتدهورت مستوياتهما ونتائجهما وسأتكفل انا بتزويدك بنتائج فريقيك خلال الأربع سنوات التي تتحدث عنها لترى بأم عينك ماذا اصابهما، لكن إذا كنت تعتبر النجاة من الهبوط إنجازا فهنيئاً لك بهذه الإنجازات الكبرى وألف مبروك!!.

- سابعاً: ذكر كنعان مرة أخرى في التعقيب (المكتوب له) أن تنسيق اللاعب فيصل باوزير جاء بقرار فني وبمعرفة الجميع من إداريين وفنيين ومن حقه أن يقول ذلك (دفاعاً عن نفسه وحفظاً لماء وجهه) بعد أن أصبح الجميع يشبهونه ب(أطرش الزفه)، لكنه لم يذكر لماذا واصل اللاعب تدريباته من تاريخ 23 رجب الماضي (اليوم الذي فيه أسقط اسمه من الكشوفات) وحتى تاريخ 17 رمضان (أي لمدة تقارب الشهرين).. لماذا؟ لأن لا أحد كان يعرف أنه تم إسقاط اسمه!! ثم هل يعقل أن المدرب الذي أصدر حكمه بعدم ملاءمة اللاعب لتمثيل الفريق الشبابي سيرضى بأن يواصل تدريباته معه ولمدة شهرين وهو لاعب غير مفيد؟!.. كنعان المشرف العام على قاعدة الشباب لم يجب عن هذا السؤال لأنه شخصياً لم يكن يعرف أن لاعبه تم تنسيقه وهذا بحد ذاته كاف لكشف متابعته الدقيقة واهتمامه!!

- ثامناً: مايزال الأخ كنعان يصر على كذبه وافترائه بل وكرر ذلك حينما أكد ثانية ان مسؤولي الهلال اتصلوبه يستأذنونه في تسجيل اللاعب بعد أن علموا بسقوط اسمه من الكشوفات الشبابية!! وهي إحدى كذباته وافتراءاته التي لا يمكن تصديقها، وأنا هنا اقولها وأنا بكامل قواي العقلية بأنني مستعد لترك الصحافة من هذا اليوم وسأعترف أمام الملأ علانية بأنني كذبت إن هو ذكر لي اسم شخص هلالي ولو كان مشجعاً قد اتصل به يستأذنه أو يستفسر بل وأتحداه على ذلك.

أما عن نفيه أنهم أي الشبابيين قد سعوا لتسجيل اللاعب ثانية لتدارك هذا الخطأ الفادح فأنا هنا أترك الرد للاعب نفسه ولوالده اللذين تأذيا كثيرا واضطرا لإغلاق هاتفيهما ليرتاحا من الإزعاج.

وقبل أن أختم تعقيبي أوجه تذكيراً لكنعان بأن الغرور والغطرسة والعنجهية والتكبر من الصفات المذمومة لأن كل ماجاء في التعقيب (المكتوب لك) تمجيد لشخصك وغرور وثناء في غير محله فإن كنت قد قرأت ما كتبوه لك ورضيت به فهي مصيبة وإن لم تكن قد قرأته وأرسلوه دون علمك فالمصيبة أعظم!!.

أخيراً.. أنا الآن في إجازة رسمية ولم أكن أود اقتطاع دقائق أضيع بها وقتي للرد على خربشات كنعان، لكني وجدت نفسي مضطراً لكتابة رد مختصر سيكون هو الأخير لي نعم الأخير لي لأنني أكدت في ردي السابق بأني لا أجيد ولا أحبذ لغة الردود.

هذا ما أردت قوله ولن أتحدث بعدها..

والله الموفق،,

طارق العبودي



 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد