Al Jazirah NewsPaper Wednesday  08/10/2008 G Issue 13159
الاربعاء 09 شوال 1429   العدد  13159
غيتس يزور الإقليم في خطوة قد تثير استياء موسكو
الأمم المتحدة تبحث إحالة قضية كوسوفو إلى المحكمة الدولية

نيويورك - وكالات

تبحث الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء إمكان إحالة مسألة قانونية استقلال إقليم كوسوفو للنظر أمام محكمة العدل الدولية، وذلك بناء على طلب صربيا التي تأمل تحقيق مكسب في رفضها هذا الاستقلال. وتسعى بلغراد التي تعارض بشدة استقلال إقليمها السابق إلى ضمان موافقة الجمعية التي تضم الدول الـ192 الأعضاء في الأمم المتحدة على مشروع قرار تقدمت به ويهدف إلى إحالة هذه المسألة إلى محكمة العدل.

وصرح وزير الخارجية الصربي فوك يريميتش الأحد لقناة تلفزة صربية قبل توجهه إلى نيويورك (سنبذل أقصى جهدنا للحصول على موافقة الغالبية وإحالة القضية للنظر أمام محكمة العدل الدولية).

وأضاف (تُبذل كل الجهود لعرقلة صربيا وإشاعة أجواء غير مواتية) للمصادقة على القرار الصربي، مضيفاً (تعارضنا دول قوية جداً ونافذة).

واعترفت 46 دولة حتى الآن باستقلال كوسوفو الذي أعلنته السلطات الكوسوفية الألبانية في 17 شباط - فبراير في بريشتينا،

بينها غالبية الدول الأوروبية والولايات المتحدة. ولن يتناول النقاش شرعية قرار استقلال كوسوفو، بل مدى صحة الطعن أمام محكمة العدل الدولية حول قانونية إعلانه.

من جهة أخرى وصل وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس أمس الثلاثاء إلى بريشتينا في أول زيارة يقوم بها مسؤول أمريكي رفيع منذ إعلان استقلال كوسوفو؛ ما يهدد بإثارة استياء روسيا. وأعلن غيتس الذي يقوم بجولة تشمل أيضا مقدونيا والمجر أن القوات الأمريكية ستبقى في كوسوفو أقله حتى تشرين الثاني - نوفمبر 2009م.

وصرح للصحفيين في الطائرة التي أقلته إلى أوروبا (أعتقد أن عملية التبديل المقبلة ستجعلنا نبقى حتى تشرين الثاني - نوفمبر من العام المقبل). وخلال زيارته للإقليم التقى الوزير الأمريكي رئيس

كوسوفو فاتمير سيديو ورئيس الوزراء هاشم تاجي، إضافة إلى الجنرال الإيطالي جوزيبي ايميليو غاي قائد قوة الحلف الأطلسي المتعددة الجنسية في كوسوفو التي تضم 16 ألف جندي، بينهم 1600 عسكري أمريكي.

وقال غيتس (لم يسبق أن زار أي وزير دفاع أمريكي كوسوفو منذ 2001)، مؤكداً أن (الغاية الأولى هي تفقد القوات) الأمريكية المنتشرة في هذا البلد.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد