Al Jazirah NewsPaper Thursday  09/10/2008 G Issue 13160
الخميس 10 شوال 1429   العدد  13160
اعتقال 15 من عناصر الصحوة متورطين في أعمال عنف
تفجير انتحاري نفذته امرأة يخلف تسعة قتلى في بعقوبة

بعقوبة - وكالات

أعلنت مصادر أمنية وأخرى طبية عراقية في حصيلة جديدة مقتل تسعة أشخاص بينهم ستة من قوات الأمن وثلاثة مدنيين أمس الأربعاء وجرح 17 آخرين في تفجير انتحاري بحزام ناسف نفذته امرأة في بعقوبة شمال شرق بغداد.

وقال مصدر أمني طلب عدم الكشف عن اسمه إن (انتحارية ترتدي حزاماً ناسفاً فجّرت نفسها أمام مبنى محكمة بعقوبة؛ ما أسفر عن مقتل خمسة جنود بينهم ضابطان برتبة رائد وشرطي وثلاثة أشخاص وإصابة 17 آخرين). وكانت حصيلة أولية أكدت مقتل ستة أشخاص بينهم جندي وإصابة 18 آخرين.

وأكد المصدر أن (الانتحارية فجّرت نفسها أمام مبنى المحكمة، حيث تتوقف دوريات للجيش والشرطة بغرض الحماية). بدوره، أكد الطبيب محمد فؤاد مدير مستشفى بعقوبة (مقتل تسعة أشخاص وإصابة 17 آخرين).

من جهة أخرى أعلنت مصادر أمنية عراقية أمس اعتقال 15 من عناصر الصحوة، بينهم قائد المجموعة، في إحدى القرى شرق بعقوبة، كبرى مدن محافظة ديالى المضطربة شمال شرق بغداد. وأوضحت المصادر أن (قوة عراقية تابعة لوزارة الداخلية اعتقلت 15 من عناصر الصحوة بينهم قائدها حميد نوري في قرية المخيسة، شرق بعقوبة). وأضافت أن المعتقلين (يشتبه بتورطهم في أعمال عنف)، مشيراً إلى أن العملية جرت فجر الأربعاء).

وأكد أن (القوة صادرت جميع أسلحة مكتب الصحوة في القرية). وتسلمت الحكومة في الأول من تشرين الأول - أكتوبر مسؤولية قوات الصحوة في محافظة بغداد البالغ عددها 54 ألف مقاتل، على أن تتسلم المسؤولية عن المحافظات الأخرى تباعاً.

ويقول مسؤولون عراقيون إن قوات الصحوة في بعض المناطق مخترقة من قِبل القاعدة. وتشكل ديالى أبرز معاقل القاعدة والمجموعات المتطرفة بحسب مسؤولين.

وتشن القوات العراقية بدعم من الجيش الأمريكي عملية (بشائر الخير) لمطاردة القاعدة والخارجين عن القانون. وقد انبثقت قوات الصحوة للمرة الأولى في أيلول - سبتمبر 2006 في محافظة الأنبار، حيث استطاعت خلال أشهر قليلة طرد القاعدة والجماعات المتطرفة التي تدور في فلكها؛ الأمر الذي شجّع الجيش الأمريكي على تطبيق هذه التجربة في محافظات أخرى.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد