حكمة القيادة وتكاتف الشعب جعلانا دولة مستقرة في عالم مضطرب هذا ما قاله سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية حفظه الله بالعدد 13153 من الجزيرة عندما استقبل الأمراء وقادة القطاعات الأمنية. هذه الكلمات تؤكد التلاحم الكبير بين القيادة والشعب. حيث تنعم ولله الحمد بقيادة حكيمة أمينة على مصالح الشعب وأمنه، ويقابل ذلك تكاتف شعبي أدى إلى هذا الاستقرار الأمني الذي تفتقده معظم الدول، وتعيش في اضطراب داخلي. أما نحن ولله الحمد فنحمد الله أولاً على هذا الأمن والأمان في وطننا الغالي. وحري بنا أن نحرص على مكتسباتنا لنا ولأجيالنا، كما فعل آباؤنا وأجدادنا، إن الأمن هو العنصر الأساسي لحياة الشعوب وتطورها. والمواطن السعودي أدرك هذا الجانب على مر الأجيال ولله الحمد، الكل منا يحتاج الأمن في منزله وممتلكاته، لا أحد يتهاون بهذا الجانب، لذا يجب علينا جميعاً أن نسخّر أنفسنا لأمننا. فالدولة أيدها الله حريصة كل الحرص على أمن المواطن أولاً وأخيراً. وهذا ما نلمسه في أجهزة الدولة الأمنية التي هي عيون ساهرة لأجل المواطن والوطن. لكن تعاون المواطن مطلب مهم للمحافظة على أمته. وهذا ما يؤكده المسؤولون مراراً وتكراراً، ولعل بعض الجرائم الأمنية لبعض العمالة الوافدة والتي تكشف عنها وزارة الداخلية حافز للمواطن لكي يكون عوناً لرجال الأمن على أمنه. والحفاظ على مكتسباته، والعيش هانئاً مستقراً في منزله وفي مجتمعه. لأن التعاون أساس النجاح في كل شيء، ولا شيء أهم من نعمة الأمن التي ننعم بها ولله الحمد. أدامها الله علينا، وحفظ الله قادة هذه البلاد لها ولأهلها إنه سميع مجيب.
حسن ظافر حسن آل ظافر/- محافظة الأفلاج
has.998800@hotmail.com