سعادة رئيس تحرير صحيفة (الجزيرة).. تحية طيبة وبعد.

قامت صحيفة الجزيرة بعددها الصادر يوم السبت 5 شوال بنشر خبر بعنوان (العساف يشهد احتفال الأسياح)، بقلم الصحفي تركي الفهيد. فتعقيباً على تلك المادة أقول: إنه من الواجب أن يقال للمحسن أحسنت لكي يعلم أن للناس أعين ترى بها كل ما هو عمل جميل، وحينما يقوم المسؤول بعمل ما من أجل خدمة المواطنين ويضحي بوقته وجهده حتى وإن كان هذا العمل من صلب عمله ولكن ليرى نتيجة عمله من خلال الآخرين ليزداد إبداعاً. وهذا ما عمله مسؤولو الأسياح تجاه الأهالي في احتفال عيد الفطر المبارك والذين جعلوا من الألعاب النارية في سماء الأسياح تحول ليلها إلى صباح وفي الأثناء نفسه تؤدى العرضة السعودية المشهورة يداً بيد المسؤولين والأهالي وغيرها الكثير من الفعاليات في احتفال عيد الأسياح. فمن الواجب شكرهم عبر هذه الصحيفة الغراء (الجزيرة) وعلى رأسهم المحافظ عساف العساف ورئيس البلدية عبد الله مهدي العنزي، فلأول مرة تشهد الأسياح عدة مهرجانات واحتفالات، كما إنني ألمح في عينيه المزيد من العمل الجاد تجاه المهرجان، والمأمول تكثيف النشاطات في موقع ميدان الاحتفالات خلال المواسم القادمة. ولا أنسى أمين المجلس البلدي فيصل العوض المطيري وغيرهم الكثير وكل من عمل بإخلاص ممن لم يتسع المجال لذكرهم. والشكر موصول ل(الجزيرة) التي كانت أحد أسباب إقامة الاحتفال الأول بالعيد، حيث إنها قامت مشكورة في هذا الوقت نفسه من العام الماضي بنشر مقال في صفحة عزيزتي الجزيرة بقلمي بعنوان (عيد الأسياح لا طعم له ولا رائحة) بسبب عدم إقامة احتفال عيد الأسياح، فتجاوباً مع هذا المقال تفاعل جميع المسؤولين وعقدوا الاجتماع تلو الاجتماع وذلك لكي يظهر العمل بالمظهر المأمول، وها هي تتحقق ثمرة العمل بالنجاح. ومما زادني فرحاً وسروراً وبحكم تواجدي الإعلامي في احتفال العيد إنني وجدت الأهالي يحتفظون بقصاصة ذلك المقال ويتناقلونه عبر بعضهم البعض على الرغم من مضي عام كامل عليه. وهذا مما يجعلني أن أرفع التحايا احتراماً لهذه الصحيفة التي تشارك الجميع فرحتهم وتقوم بإيصال أصواتهم للمسؤولين. وفي الختام لا يفوتني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير والاحترام لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم على متابعته الدائمة والمستمرة لاحتفالات ومهرجانات المنطقة ومتابعة كل ما ينشر عنها من إيجابيات وسلبيات. وهذا ليس بمستغرب على سموه الكريم. فشكراً من الأعماق للجميع.