Al Jazirah NewsPaper Thursday  23/10/2008 G Issue 13174
الخميس 24 شوال 1429   العدد  13174
لو سلمنا بشكلية التجربة فإنها خطوة في الاتجاه الصحيح.. المرشحة لانتخابات غرفة الرياض د. آمال بدرالدين لـ(الجزيرة):
قلة وعي سيدات الأعمال حرمهن من تكوين تكتلات انتخابية على غرار الرجال

حاورها - نوف الحتيرشي:

كشفت سيدة الأعمال الدكتورة آمال محمد بدر الدين عن ترشحها لخوض انتخابات الدورة الخامسة عشرة لمجلس غرفة الرياض بصورة مستقلة، وقالت لـ(الجزيرة): إن تجربة مشاركة المرأة في النشاطات المختلفة إضافة إلى خبرتها تؤهلها للمشاركة في انتخابات الغرفة مؤكدا أن ذلك يمثل حقا يجب ممارسته، وحول عدم ظهور توجه نسائي لخوض الانتخابات من خلال المشاركة في القوائم الانتخابية خلال الفترة الماضية قالت: إن سبب ذلك يرجع إلى صدور هذه القوائم في وقت كان العنصر النسائي منشغلا بقضايا اجتماعية وأسرية. وقالت: إن الغرفة شهدت العديد من اللقاءات والمحاضرات التي تشير إلى وجود تنسيق واتصالات مهدت لخوض المرأة الانتخابات، وقالت: إن برنامجها الانتخابي يهتم بمعالجة عدد من القضايا التي تهم المجتمع.. وفيما يلي نص الحوار :

لو سلمنا بشكلية التجربة فإنها تمثل خطوة في الاتجاه الصحيح لتجربة المرأة

* تمثل مشاركة المرأة في انتخابات الغرفة التجارية بالرياض تجربة جديدة كيف ترين فرصة نجاحها، وما رأيك في من يصفها بتجربة شكلية؟

- الحقيقة هذه التجربة جديدة قديمة ولكن بالنسبة لي أنا عضو في اللجنة الطبية في الغرفة التجارية لكن على مستوى الغرفة التجارية تعد التجربة جديدة وجدتها في الحقيقة فرصة طيبة كما أنها تمثل حقا يجب أن يمارسه المواطن باعتبار ان ذلك جزء من حقوقه، وفي رأيي حتى التجارب الشكلية تصبح لها قيمة لأن كل خطوة في الحياة لها سيكون لها مردودها إذا كانت تسير في الطريق الصحيح.

* أعلنت تكتلات رجال الأعمال أسماء مرشحيها في وقت مبكر والملاحظ أن أيا من القوائم لم تتضمن اسم أي مرشحة فهل تعد ذلك اقتصاصا مبكرا من الرجل للمرأة في انتخابات غرفة الرياض؟

- في الواقع صدرت أسماء تكتلات رجال الأعمال في وقت نحن لم نكن متواجدين فيه لأن المرأة بطبيعتها لها واجبات أخرى بجوار زوجها وأولادها أيضا كانت توجد إجازة مدارس ونزلت الأسماء في ذلك الوقت لكن المرأة مع الرجل دائماً وأبداً.

* لم تبرز أسماء نسائية مرشحة سوى بعض الأسماء المحدودة كنت أول اسم يتم إعلان ترشيحه رسمياً الأمر الذي فسره بعض بعدم حماس المرأة لخوض الانتخابات ومراهنتها على التعيين؟

- ما زال الوقت مبكراً حتى نتحدث في هذه المسألة ويجب أن نكون واقعيين.. الحياة تتطور إذا ما بدأنا خطوة بخطوة في كل شيء الموضوع أتخوف منه لكن يجب أن ينظروا إلى أساسيات الحياة الطفل يتطور في مراحل نموه، ويجب أن نأخذ العبرة من هذه الأشياء التي تكون أمام أعيننا وحولنا حتى في العمل لا يمكن أن يوجد شخص غير متعلم لا يقرأ ولا يكتب، ونطلق عليه (يا دكتور) وهو نفسه لن يستوعب الفهم إلا إذا كان يعرف معناها ويعلم كل الأساسيات، لذلك الحياة تتطور ونحن بدأنا نتطور خطوة بخطوة ولهذا يجب الهدوء والتروي بالانتخاب، حيث يتوجب علينا أولاً إثبات وجودنا ثم أطلب التعيين ولكن تختلف وجهات النظر.

* كيف تتواصل المرأة مع منتخبيها وهل يمكن أن توضحي الآليات التي تتواصلين من خلالها مع الناخبين وهل تؤيدين الرأي القائل بأن فرص حظوظ حصول أي من المرشحات على أية أصوات رجالية أمر مستبعد؟

- الغرفة التجارية مكان رائع توجد به كل وسائل الاتصال وهناك تواصل بين بعضنا بعضا في جميع المناسبات الرسمية والاجتماعية، وأول شيء هناك اتصال الذي يتم عبر الهاتف أو الاتصال المباشر من خلال الجلسات الثقافية والجمعيات والندوات العلمية تجلعنا دائماً على تواصل فكري أنا عضوة في جمعية النهضة ودائماً أعد ندوات لهم، أعتبر هذه وجهة نظر وكل شخص حر في رأيه حتى لو كانت هذه آراء صادرة من الرجال، وأنا في البداية دعمت من الرجال ولن أنكر فضلهم ما حييت والآن يوجد من يدعمني في الغرفة التجارية وأكبر دعم لي ولغيري يكفي تحدث الشيخ عبد الرحمن الجريسي عن انتخابات المرأة وهذا دعم قوي، وكما أن فتح باب الانتخاب للمرأة في حد ذاته يمثل دعما للمرأة.

* لم تشهد إعلان قوائم التكتلات النسائية على غرار التكتلات الرجالية فهل يكشف ذلك عن عدم وجود انسجام أو توافق على الأحداث التي تجري داخل مجتمع سيدات الأعمال وما تفسيرك لذلك؟

- انا لا أريد أن أقول: أنه قلة وعي وأعيد وأكرر أنه قلة وعي وأقول ما زلنا في بداية الطريق والحياة تجارب والمرأة ليست لديها تجارب كافية تؤديها إلى أن تبحث وتتصل.

* وماذا عن تجربتك في الغرفة خلال الفترة الماضية؟

- الحقيقة هذه التجربة جديدة قديمة ولكن بالنسبة لي أنا عضو في اللجنة الطبية في الغرفة التجارية لكن على مستوى الغرفة التجارية تعد تجربة جديدة وجدتها في الحقيقة فرصة طيبة.. إن المواطن يمارس جزءا من حقوقه دائماً وعندي آمال متجددة وطموحات كل يوم متطورة الذي أتمناه أن المرأة تأخذ مكانتها الصحيحة وتساعد الرجل في أمور حياته مثل ما تساعده في البيت وفي تربية الأطفال وتساعده في كل شيء يخصه ويخص المجتمع ويطوران المجتمع معاً.

* برأيك كيف تقيمين عملية التواصل مع العنصر الرجالي بالغرفة في ظل حديث عن عدم وجود تواصل بين رجال وسيدات الأعمال في الغرفة سواء كان ذلك للتنسيق أو المشاركة والتشاور في الموضوعات المحتلفة ولا سيما الانتخابات؟

- لا أحب أن أظلم أحدا الواقع وقد أقاموا في الغرفة التجارية حلقة شبه (الوورك شوب(تم فيها تقديم دراسة كاملة عن الموضوع وحضرت سيدات الغرفة التجارية من جدة مرتين مرة اجتمعنا وتناقشنا في مواضيع مختلفة ومرة السيدة نائلة العطار دعتنا إلى ندوة وأفادتنا كثيراً. الغرفة التجارية في الرياض لم تقصر معنا الذي يروج لغير ذلك كلامه غير صحيح وكانوا يبلغونا عن طريق رسائل على الجوال وترسل لنا فاكسات وطالما نحن معهم متواصلون هم معنا متواصلون لم أجد أي تقصير منهم بل لو وجد فهو منا نحن سيدات الأعمال لأنه لا يوجد تواصل منا، وأنا لدي مبدأ الحق دائماً يؤخذ ولا يعطى لكن في ظرف أنه كان مسافرين أو مشغولين هذا مجرد أعذار ووجهات نظر مختلفة - أما عن التكتلات - أتمنى أن ندخل تكتلا لكي نكون متكاملين مع الرجل إذا كان تكتلا نسائيا أو تكتلا مع الرجال. أما أنا معتادة على العمل بشكل مجموعة وأفضل الانضمام إلى تكتل رجال أعمال. ولكن في النهاية أبحث عن الأصلح سواء كان تكتل رجال أو سيدات للتطوير فقط. وأنا منذ نعومة أظفاري وأنا مدعومة من والدي ووالدتي رحمة الله عليهم وزوجي وأولادي كلهم يدعموني والشخص غير المدعوم يجب - أن يبحث عن الدعم ولا يعتمد على الدعم العائلي فقط. ويجب أن يكون عنده مبدأ مستقيم يعتمد عليه. - اختلاف وجهات النظر من رأيي جيد توعي على أشياء مختلفة لكن أحترم آراء الآخرين كل خطوة في الحياة تبدأ بمشوار إذا تأكد سوف نصل إلى الهدف

* أخير ماذا عن برنامجك الانتخابي ونشاطاتك والدور الذي تطلعين إليه لخدمة المجتمع؟

- بالنسبة لبرنامجى الانتخابي هو وبحسب عضويتي في اللجنة الطبية بالغرفة يشمل جوانب عدة منها:

1- التثقيف الصحي

2- التربية السليمة.

3- محاربة المخدرات.

وأنا بدأت بالتوعية الصحية وسوف أستمر فيها ولأنها لا تنحصر في الكتب والأدوية والمحاضرات وهي تكتسب بأشياء عملية بدأت أرتب أفكاري على الواقع وطبعت كتابا سميته الرعاية المثالية للصحة يحتوي على 460صفحة يتناول موضوع الأم والطفل من الألف إلى الياء بعدها نفذت برامج توعية الصحة تكلمنا فيها عن أمراض السكر الضغط القلب بدأت مشواري منذ رجوعي من فينا- والحمد لله- آخر شيء فعلته تعليم عملي للإسعافات الأولية حيث حصلت على جائزة عالمية من دولة تونس في مهرجان التلفزيون. أملي وهدفي أن أقضي على كل المشاكل التي يتعرض لها الأطفال بالإضافة إلى الأشياء الاخرى التي يواجهها المجتمع مثل قضايا المخدرات ومشاكل الطلاق، حيث يجب علينا أن نرفع من مستوانا نحن المتعلمات ومن مستوى مجتمعنا ونتخطى المشاكل والمصاعب ومثل ما الوطن أعطانا نعطيه. المخدرات دخلت حديثاً في مجتمعنا ولازم نعالج الموضوع من جميع الجهات على شان نقضي على هذه الظاهرة. لكن لم تكن منتشرة مثل اليوم مع الأسف وجدت في المدارس والجامعات في جميع المستويات السؤال هنا كيف وصلت لمجتمعنا وكيف وصلت إلى بلدنا ويجب أن يهتم المسؤلون ويطرقون بيد من حديد يجب أن نقضي على الآفات التي تنهش في مجتمعنا فعيون العالم كله مسلط علينا يجب أن نكون كفـؤا لتعديل وضعنا والرد على أي هجوم علينا.

أما موضوع التربية أولاً يجب أن تجد حظها من الدعم سواء من الأب والمجتمع والمدارس والمسؤولين - سوف أتطرق إلى مثال بسيط القيادة لو كل شخص أحترم القوانين والقيادة سيفرض على - الآخر احترامه. وبذلك ستقل نسبة الحوادث. ويجب مثل ما وضعوا حملة في حزام الأمان يشددون على الأمور الأخرى المشكلة في النهاية هي إعاقة مستديمة هي موت محقق.

مجالي كطبيبة أفادني في كثير من الأمور خصوصاً دراستي في جامعة فينا النمسا درست فيها جميع فروع الطب أما ما اتمناه من الغرفة التجارية أن تكون حيادية لتعطينا نتيجة أفضل بعض السيدات تراجعوا عن الترشيح أنا لن أفكر في التراجع لأن المبدأ خارج من داخلي ليس تأثيرا من أحد.

****ا

السيرة الذاتية

الاسم: الدكتورة آمال محمد بدر الدين.

الجنسية: سعودية.

الحالة الاجتماعية: متزوجة وأم لأربعة جامعيين - ماجستير هندسة، وطبيبة، ماجستير تغذية وإدارة، وعلوم إدارية واقتصاد.

الحياة العملية: (العمل الطبي والإعلامي في التوعية الصحية).

1- العمل كمعيدة وطبيبة في قسم طب المجتمع والصحة العامة والعمل في مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي وعدة مستشفيات أخرى حتى منصب أخصائية واستشارية أطفال في مستشفى الملك خالد الجامعي من عام 1976م حتى 1982م.

صاحبة ومديرة مجمع عيادات الدكتورة آمال منذ عام 1983م.

2- طبيبة صحة عامة وأخصائية أطفال (اعتنيت بأكثر من خمسين ألف مريض بالعيادة).

3- قدمت للإذاعة برنامجاً للتوعية الصحية (طبيب على الهاتف) في الدورة 2006م.

4- قدمت برنامجاً طبيا للتوعية الصحية للتلفزيون السعودي (البلسم) 2006م + 2005م.

5- برنامج الثواني الحرجة 2004م. (حائز على جائزة مهرجان تونس 2005م).

6- برنامج الرعاية المثالية لصحة الجزء الأول 2000م.

7- برنامج الرعاية المثالية لصحة الجزء الثاني 1999م.

8- نشر كتاب الرعاية المثالية لصحة الطفل عام 1996م.

9- أعمال طبية في مناطق متفرقة مثل النمسا مستشفى جامعة فيينا سويسرا.

الشهادات:

1- دبلوم صحة الطفل من جامعة لندن بالمملكة المتحدة 2- دبلوم أطفال من الرياض بالتعاون مع جامعة أدنبرة عام 1982م.

3- دبلومات في أمراض الحساسية من جامعة جورج واشنطن من ولاية واشنطن بأمريكا عام 1977م.

4- دكتوراه في الطب من جامعة فينا بالنمسا 1976م. أول طبيبة سعودية.

مرشحة مستقلة:

أول سيدة تعلن اسمها رسمياً كمرشحة

النشاطات العلمية.

1- أبحاث عن أمراض الحصبة الألماني في المملكة العربية السعودية (جامعة الملك سعود) وطبقت نتائج البحث على برنامج اللقاحات الإجبارية في المملكة منذ عام 1979م.

2- إلقاء محاضرات في الرياض وحائل وتبوك وأبها والقصيم في مواضيع مختلفة لنشر الوعي الصحي.

3- اخترت لنقاش ندوات التخرج لطالبات جامعة الملك سعود قسم رياض الأطفال والتي اختارت كتابي (الرعاية المثالية لصحة) الطفل كجزء من المنهج.

4- مشاركة وحضور مؤثرات لا تعد ولا تحصى.

5- حصلت على جائزة عالمية من تونس للتثقيف الصحي لبرنامج تعليم الإسعافات الأولية (الثواني الحرجة).

6- عضو اللجنة الطبية بالغرفة التجارية.

اللغات:

1- العربية 2- الإنجليزية 3- الألمانية (قراءة وكتابة بطلاقة) - وأيضا اللغة اللاتينية.

العمل القادم إن شاء الله تحت الطبع

1- كتاب إسعافات أولية ومسموعة على أشرطة CD.

2-وسوعة الطبية.

3- أسرار الطب والجديد فيه.

4- أهمية الرضاعة الطبيعية.

1983م.








 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد