Al Jazirah NewsPaper Thursday  23/10/2008 G Issue 13174
الخميس 24 شوال 1429   العدد  13174
الأمراء والمسؤولون يتقدمون المصلين في صلاة الاستسقاء

الجزيرة - واس

أقيمت صباح أمس صلاة الاستسقاء في جميع مناطق المملكة اتباعاً لسنّة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام عند الجدب وتأخر نزول المطر أملاً في طلب المزيد من الجواد الكريم أن ينعم بفضله وإحسانه بالغيث على أنحاء البلاد.

ففي المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة أدى جموع المصلين صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة المكلف إبراهيم بن مزيد الخطاف. وأمَّ المصلين إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ صلاح البدير الذي دعا المسلمين في الخطبة إلى تقوى الله بصدق الانقياد لأن تقواه أكبر زاد وخير ما يستفاد.

وقال: (إن الله سبحانه تعالى يحذر عباده وهو الرؤوف بعباده فهو الذي انعم على عباده بنعمة الإيجاد وخلقهم على وجه الانفراد وتفضل عليهم بالرزق والإمداد فهو سبحانه الذي اخرج عباده من العدم وأمدهم بجميع النعم.. ونعم الله لا تعد وخيراته لا تحد وليس للعباد إذا نقصت الأمطار وجفت العيون والآبار وماتت الزروع والثمار إلا الواحد القهار العزيز الغفار فالعطايا من فضله ترتقب وهو المرجو لكشف الكرب يعفو ويصفح ويغفر ويمنح يغيث عباده المجدبين وينشر رحمته على المؤمنين وينزل بركته على القانطين وهو سبحانه الذي ينزل الغيث بعد إياس وفاقة وإبلاس وقنوط من الناس).

وفي منطقة الجوف أدت جموع المسلمين أمس صلاة الاستسقاء اقتداءً بسنّة نبينا محمد بن عبد الله - صلى الله عليه وسلم - يتقدمهم وكيل إمارة منطقة الجوف المساعد للشؤون الإدارية عبد الرحمن المفرج. وقد أمَّ المصلين رئيس محاكم منطقة الجوف الشيخ زياد السعدون الذي دعا المسلمين إلى الإكثار من أعمال البر والإحسان والتصدق وإخراج الزكاة والابتعاد عن الرياء والربا والزنا والمعاصي والحرص على أداء الصلاة في وقتها.

كما دعا الله جلّت قدرته أن يغيث البلاد والعباد وأن يسقي الزرع والحرث وأن ينزل رحمته على عبادة إنه سميع مجيب.

وقد أقيمت الصلاة في جميع محافظات ومراكز منطقة الجوف.

وفي منطقة القصيم أديت صلاة الاستسقاء وتقدم المصلين صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم في مصلي العيد الشمالي بمدينة بريدة. وأمَّ المصلين مساعد رئيس محاكم منطقة القصيم الشيخ سليمان بن عبدالرحمن الربعي حيث بدأت الخطبة بحمد الله وشكره على نعمه المتعددة والثناء عليه بما يستحقه سبحانه من التعظيم والتنزيه. ودعا إلى تقوى الله وطاعته وخشيته والتضرع إليه وإظهار الحاجة والفاقة وسؤاله وطلب الرحمة والمغفرة منه وحده لا شريك له والتوبة والاستغفار والإنابة إلى الله.

وقال: (إنه ما نزل بالمسلمين من بلاء إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة وان ذلك يوجب التذكر والتدبر).. محذراً من عواقب الذنوب والمعاصي والمحرمات. وحثّ على ضرورة محاسبة النفس وعلى إقامة الصلاة جماعة وعدم التخلف عنها وعلى أداء الزكاة في وقتها وحذّر من منع الزكاة لأنه من أسباب منع الأمطار.

كما أقيمت صلاة الاستسقاء في بمدينة بريدة ومحافظات ومراكز منطقة القصيم.

كما أدى جموع المصلين بجامع خادم الحرمين الشريفين بمدينة حائل صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل إمارة منطقة حائل الدكتور سعد بن حمود البقمي. وأمَّ المصلين إمام وخطيب الجامع الشيخ صلاح بن إبراهيم العريفي الذي حمد الله عزّ وجلّ وشكره على نعمه الكثيرة ودعا إلى تقوى الله في السر والعلن والتوبة.

وقال: (إن من أسباب انقطاع المطر كثرة المعاصي والآثام والفساد بما كسبت أيدي الناس وأكل أموال الناس بالباطل ومنع زكاة الأموال وعدم أدائها وإيصالها لمستحقيها وإن انقطاع المطر من الابتلاء والامتحان من الله لعباده وتأديبهم وبيان حاجتهم له وأنها مما يبتلى الله بها عباده).

وقد أديت صلاة الاستسقاء في جميع محافظات ومراكز المنطقة.

كما أديت الصلاة في منطقة نجران وتقدم المصلين وكيل إمارة منطقة نجران المساعد عبدالله بن دليم القحطاني وذلك بجامع خادم الحرمين الشريفين بنجران. وأمَّ المصلين الشيخ محمد المطرودي الذي حمد الله على ما أنعم به على العباد من نعم كثيرة لا تعد ولا تحصى تستوجب الشكر والثناء للخالق عزّ وجلّ. ودعا المسلمين إلى طاعة الله في السر والعلن والامتثال لأوامره واجتناب نواهيه والمداومة على الطاعات والمحافظة على الصلوات وبر الوالدين والتآلف والبعد عن المعاصي والحسد والبغضاء وقطيعة الرحم حتى يفوز المسلم بالجنة ويبتعد عن النار.

وسأل الشيخ المطرودي الله أن يغيث البلاد والعباد غيثاً نافعاً غير ضار وعاماً بلاد المسلمين إنه سميع مجيب.

كما أديت صلاة الاستسقاء في محافظات ومراكز منطقة نجران.

كما أدى المصلون صلاة الاستسقاء في محافظات ومراكز منطقة تبوك ففي مدينة تبوك أقيمت الصلاة في مصلى العيد يتقدمهم وكيل إمارة منطقة تبوك عامر بن محمد الغرير وأمَّ المصلين رئيس المحاكم بمنطقة تبوك الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد الذي حثّ المصلين على تقوى الله سبحانه وتعالى والإخلاص له في العبادة في السر والعلن. وركز الشيخ الحميد في خطبته على الرحمة وقال: إن للرحمة كمالاً في الطبيعة يجعل المرء يرق لآلام الخلق ويسعى لازالتها، والرحمة في أفقها الأعلى وامتدادها المطلق صفة المولى عزّ وجلّ التي شملت الوجود وعمت الكون ولذلك كان من صلاة الملائكة له {رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ}.

وأضاف أن الإسلام أمر بالتراحم العام وجعله من دلائل الإيمان الكامل، مشيرا إلى أن الإسلام نبه إلى أن هناك أقواماً مخصوصين بالرحمة والرعاية وهم ذوو الأرحام والضعفاء واليتامى.

كما أقيمت الصلاة في عدد من الجوامع في مدينة تبوك وفي محافظات منطقة تبوك ومراكزها شملت محافظة الوجه وضباء وأملج وحقل وتيماء ومراكز حالة عمار والبدع وتقدم المصلين المحافظون ورؤساء المراكز.

وفي الباحة أدى جموع المواطنين صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز وكيل إمارة منطقة الباحة بجامع الملك فهد في مدينة الباحة. وأمَّ المصلين قاضي المحكمة الجزئية بالباحة الشيخ وحيد بن عبدالله العبدالقادر الذي حثّ المصلين في خطبته عقب الصلاة على كثرة الاستغفار والتوبة النصوح لله عزّ وجلّ ليرزق البلاد والعباد بالمطر.

وقال: (إن من أسباب انقطاع القطر كثرة ذنوب العباد وعدم الاستغفار والتوبة له سبحانه وتعالى، داعياً جموع المصلين إلى التضرع لله عزّ وجلّ بالدعاء والإلحاح في طلب المغفرة والتوبة النصوح لوجهه الكريم). وقد أديت صلاة الاستسقاء في محافظات ومراكز المنطقة.

وفي الدمام أدى المسلمون صلاة الاستسقاء بمصلى العيد بحي غرناطة بالدمام يتقدمهم وكيل إمارة المنطقة الشرقية المكلف صالح بن محمد الغامدي. وقد أمَّ المصلين فضيلة رئيس المحاكم الشرعية بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالرحمن آل رقيب الذي حثّ المصلين على تقوى الله في السر والعلن والإكثار من الاستغفار والتقرب إليه بالأعمال الصالحة والابتعاد عن ارتكاب الآثام والمعاصي والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة كالزكاة والصدقات والدعاء. ودعا الله سبحانه وتعالى أن يؤلف بين قلوب المسلمين وأن يجمعهم على الحق وعلى العمل بكتابه وسنّة نبيه صلى الله عليه وسلم وأن يغيث العباد والبلاد بالمطر لينبت به الزرع ويدر الضرع.

كما دعا الله أن يغيث القلوب بطاعته وأن يحفظ لهذه البلاد وسائر بلاد المسلمين الأمن والاستقرار وأن يجنب بلادنا وسائر بلاد المسلمين المحن والمصائب والفتن وأن يمنّ علينا بعطائه ونعمائه.

وفي محافظة الأحساء أدى المسلمون صلاة الاستسقاء في مصلى العيد شمال مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية يتقدمهم وكيل محافظة الأحساء خالد بن عبدالعزيز البراك وقد أمَّ المصلين رئيس المحاكم الشرعية بالأحساء الشيخ سامي الحادي الذي عدد في خطبته النعم الكثيرة التي منّ الله بها على عباده والتي يتوجب بها شكره عليها وذلك بالتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بالأعمال الصالحة من دعاء وصلاة وصيام وزكاة وما إلى ذلك من أعمال صالحة والابتعاد عن حرمات الله سبحانه وتعالى.

ودعا الله عزَّ وجلَّ في خطبته أن يغيث البلاد حاثاً المسلمين على الإلحاح بالدعاء والتضرع إليه بقلوب خاشعة خاضعة له.

كما أديت صلاة الاستسقاء في جميع محافظات ومدن وقرى ومراكز المنطقة الشرقية.

وقد حثّ الخطباء المصلين على الإلحاح في الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى ليغيث العباد والبلاد بالمطر وأن ينبت الزرع ويدر الضرع وأن يعم فضله وعطاؤه ونعمه سبحانه وتعالى سائر أرجاء البلاد.

وفي محافظة جدة أديت الصلاة بمصلى العيد الكبير بكيلو2 بطرق مكة المكرمة. وأمَّ المصلين القاضي بالمحكمة الكبرى بجدة الشيخ محمد سلمان المسعود الذي حثّ المصلين في خطبته على تقوى الله عزَّ وجلَّ في السر والعلن وإخلاص النية في القول والعمل وحسن المعاملة وإصلاح ذات البين. وحثّ الشيخ المسعود على البر والصلة والعطف والصدقة والإحسان والقيام بالواجبات لأن ذلك من موجبات رحمة الله.

وقال: (إن من أسباب منع المطر منع الزكاة وبخس الناس حقوقهم فعلى الجميع أداء الزكاة وإعطاء الناس حقوقهم والدعاء والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى والإقبال عليه وسؤاله).

وفي محافظة الطائف أدى المصلون صلاة الاستسقاء بجامع الطائف الكبير بالعزيزية يتقدمهم معالي محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز بن معمر. وأمَّ المصلين الشيخ محمد شرف الحلواني إمام وخطيب جامع الطائف الكبير الذي تحدث في خطبته عن فضل الاستسقاء ومشروعيته في حالة الجدب وتأخر نزول المطر وقال: (إن ارتكاب المعاصي والذنوب من أسباب الجدب وانقطاع الغيث.. وإن طاعة الله ومراقبته في كل صغيرة وكبيرة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والبعد عن الحسد والبغضاء والتفرق من أسباب نزول الغيث).

كما أقيمت الصلاة في الجوامع بالمراكز التابعة لمحافظة الطائف.

وفي أبها أدى المصلون صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل إمارة منطقة عسير المساعد الدكتور محمد بن محمد بن عيسى وذلك بمسجد الملك فيصل بالخالدية. وأمَّ المصلين مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة عسير الدكتور عبدالله بن محمد بن حميد الذي استهل خطبته بالحمد لله والثناء عليه والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم. وأوصى الناس بتقوى الله عزَّ وجلَّ لأنها طريق النجاة والسلامة وسبيل الفوز والكرامة مبيناً أن المتقين من عذاب الله هم الناجون.

وأوضح ابن حميد أن أفضل الاستغفار هو أن يبدأ المسلم بالثناء على الله ثم يثني بالاعتراف بالنعم ثم يقر لربه تبارك وتعالى بذنبه وتقصيره ثم يسأل الله بعد ذلك المغفرة.

وبيّن أن المعاصي تحدث في الأرض أنواعاً من الفساد وفي المياه والهواء والمساكن والأبدان وتحل بالأرض الخسف والزلازل وتظهر في الثمار آفات تقضي عليها أو تنقص محاصيلها وفي الأبدان تحدث الأمراض الفتاكة والآفات القاتلة وتضعف إرادة التوبة حتى تنعدم من القلب. وقد أديت صلاة الاستسقاء في جميع محافظات ومراكز المنطقة.

وفي منطقة جازان أدى جموع المصلين أمس صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد وذلك بمصلى العيد بجازان. وأمَّ المصلين الشيخ حسن بن حمد حكمي الذي حمد الله وشكره على نعمه المتعددة وأثنى على الله بما يستحق من التعظيم والتنزيه وأنه ذو العظمة والجبروت وأنه لا إله إلا الله الواحد القهار.

ودعا المصلين إلى تقوى الله سبحانه وتعالى ومراقبته في السر والعلن وعدم الظلم وحثهم على مداومة الطاعات وفعل الخيرات والعطف على الفقراء والمساكين والإحسان إليهم.

وأكد أن المعاصي والذنوب وفعل الفواحش والتعامل بالربا من أسباب الجدب وتأخر المطر وانقطاع الغيث داعياً إلى التوبة الصادقة لله والرجوع إليه سبحانه بكثرة الاستغفار وإخراج زكاة الأموال وبذل الصدقات والتذكر الدائم لنعم الله وفضله.

وشدد الشيخ الحكمي على الإكثار من النوافل والطاعات والابتهال للمولى عزَّ وجلَّ والمداومة على ذلك سائلاً الله تعالى أن يغيث البلاد والعباد من بركات السماء وأن ينشر رحمته على العباد وأن ينزل الغيث ودعا الله أن يحفظ هذه البلاد وولاة أمرها.

وقد أديت صلاة الاستسقاء في جميع محافظات ومراكز وقرى منطقة جازان.

وفي الحدود الشمالية أدى المصلون صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل الإمارة المساعد صالح بن عبدالكريم المحيميد وذلك في جامع سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد بحي المساعدية الشرقي بعرعر. وقد أمَّ المصلين الشيخ نايف بن دخيل العنزي الذي دعا إلى تقوى الله والابتعاد عن المعاصي صغيرها وكبيرها التي قد تكون سبباً رئيسياً في عدم نزول المطر.

كما أديت الصلاة في محافظات ومراكز وقرى المنطقة.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد