Al Jazirah NewsPaper Saturday  25/10/2008 G Issue 13176
السبت 26 شوال 1429   العدد  13176
سامسونج تطرح الكمبيوترات المحمولة في أسواق الشرق الأوسط

أعلنت شركة سامسونج المتخصصة، في إلكترونيات المستهلك والتكنولوجيا الرقمية، عن خطط لإطلاق كمبيوترات محمولة في الشرق الأوسط للمرّة الأولى. ومع إدخال هذه الكمبيوترات إلى السوق، تقدّم سامسونج الآن مجموعة منتجات شاملة من تكنولوجيا المستهلك مع تصاميم مبدعة وتكنولوجيا متقدّمة.

وستصبح هذه الكمبيوترات متوفّرة ابتداءً من ديسمبر 2008 في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وتخطّط سامسونج لعملية توزيع مرحلية في دول شرق أوسطية أخرى خلال العام المقبل.

ويأتي الإطلاق في الشرق الأوسط بعدما أصبحت الكمبيوترات المحمولة متوفّرة أخيراً في الولايات المتحدة التي تلت المملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وروسيا، والصين، والهند، وأستراليا، وهونغ كونغ. ويقول مادهاف ناريان، المدير العام لقسم المعلوماتية في سامسونج للإلكترونيات: (تبيع سامسونج الكمبيوترات المحمولة في كوريا منذ العام 1995، وهي سوق تستأثر فيها الشركة بحصّة كبيرة نسبتها 40 بالمئة من سوق الكمبيوترات المحمولة. مع هذا العمق في الخبرة نأمل أن نحصل على نسبة 3 بالمئة من سوق الكمبيوترات المحمولة الإجمالية في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية مع نهاية العام 2009م).

وتعد سامسونج احدى الشركات الرائدة عالمياً في صناعة شاشات TFT-LCD وشبه الموصلات، والتي لها مجموعة كبيرة من ترتيبات تصنيع المعدّات الأصلية OEM في أرجاء العالم. وتكون من خلال إطلاقها الكمبيوترات المحمولة قد أتمت مجموعتها المتنوعة والشاملة من المنتجات التي تقدمها للمستهلك في الشرق الأوسط.

وأضاف ناريان: يبيع منتجون آخرون كمبيوترات محمولة مصنوعة من مكوّنات مختلفة يأتون بها من شركات مختلفة.

ولكن بفضل مركز البحوث والتطوير والمصانع الخاصّة بنا، تضمن الشركة أن 60 بالمائة من مكوّنات هذه الآلات ستصنعه سامسونج.

وعندما ننظر إلى مجموعة كمبيوترات سامسونج المحمولة سنجد أن شاشة LCD، والبطّارية، والذاكرة، والسوّاقة البصرية، والمزايا المتعدّدة الوسائط من صنع سامسونج كلها. وهذا يعني أن الكمبيوترات المحمولة الخاصة بشركة سامسونج تتمتّع بأحد أعلى مستويات المتانة في هذا المجال من الصناعة، وبالتالي يخفض ذلك من كلفة الملكية الإجمالية.


 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد