سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الغراء

الأستاذ خالد حمد المالك - حفظه الله -

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:

تعقيباً على ما نشرته الجزيرة في صفحة 31 من العدد رقم 13169 وتاريخ 19-10-1429هـ تحت عنوان: (380 معلمة بالقريات أصبحن أسيرات البيوت بعد إلغاء عقودهن).

حيث تم تسليط الضوء على هذه القضية الوطنية التي تخص المعلمات بخاصة في هذا العام حيث تم ترسيم البعض من المعلمات على وظائف رسمية كما أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - إلا أنه هناك معلمات سبق لهن التدريس سنوات عديدة على بند من بنود الوزارة وعقود مؤقتة لسد النقص تم الاستغناء عنهن هذا العام وأصبحن أسيرات البيوت ولعل محافظة المجمعة يوجد فيها العديد من المعلمات القديرات ذوات الخبرة في مجال التدريس لم تعمل الوزارة على ترسيمهن واستحداث وظائف مؤقتة لهن رغم بداية العام الدراسي الجديد حيث هناك نقص بين المعلمات في كثير من مواد التدريس حيث تفاجأت المعلمات هذا العام أن المجال مفتوح للتقديم والترشيح على وظائف تعليمية في جميع مدن ومراكز المحافظة لتتقدم الكثير من المعلمات على اختيار المجمعة أولاً وبناء على فتح المجال لغرض الفوز بإحدى بطاقات الترشيح حيث اتضح لهن أن الوظائف التعليمية ليس للمجمعة منها نصيب؟ رغم فتح باب الترشيح والاختيار لتظفر بها معلمات حديثات التخرج وفئة معينة وكأنهم على علم مسبق بوجهة هذه الوظائف بعد أن خسرت المعلمة الوظيفة وضاعت بين الإدارة والإدارات، لذا نجدهن يطالبن بالمساواة حيث الضبابية وعدم الشفافية من قبل الإدارات النسائية ومدى أهمية التعيين المؤقت لحين الترسيم بدلا من الوضع الحالي للكثير من المعلمات دون ممارسة التدريس، مما اضطر أولياء الأمور لمراجعة إدارة التعليم للاستفسار ووضع النقاط على الحروف حيث ذكر لهم مدير التربية والتعليم - بنات - بالمجمعة وذلك كما ذكره العديد من هؤلاء المراجعين (أن هذا شأن نسائي فدعوا النساء تتفاهم مع النساء؟) فهي طريقة جيدة ولكن لإدارة المنازل ولا يعمل بها في دائرة حكومية العمل فيها تكاملي ولا ترمى فيها بكامل المسؤولية لطبقة لا يوجد فيها رابط سوى الهاتف الثابت وكثيرا ما يشغل فما هكذا تكون الديمقراطية في الإدارة؟ كثيراً من الاستفسارات والتساؤلات لم تجد من يوضح لها الحقيقة التي تكمن بين الإدارة والإدارات النسائية بالمجمعة حيث الضحية المعلمات المغلوبات على أمرهن اللاتي ليس لهن إلا الصبر فالصبر مفتاح الفرج عسى ولعل المسؤولين ومن بيده قرار التعيين أن يجدوا آلية لمباشرة المعلمات المستبعدات هذا العام أعمالهن أسوة ببقية إدارات التعليم الأخرى التي عملت على توظيفهن على بند الساعات مؤقتاً حيث يظل من الحلول الجيدة بدلا من الفصل والإبعاد.. والله الموفق.