Al Jazirah NewsPaper Monday  27/10/2008 G Issue 13178
الأثنين 28 شوال 1429   العدد  13178
ما يحدث في الشباب دوافعه شخصية
انفعال البلطان.. وحماقة عطيف

كتب - صالح الهويريني

* بات فريق الشباب يعيش على (صفيح ساخن) وأجواء صاخبة بعد خسارته (1-4) من أمام الرائد.. وبفعل بعض المشاكل التي تفشت داخل أروقته وأشعلتها (انفعالات) الأستاذ خالد البلطان بسبب تلك الخسارة الرائدية واحتجاجاً عليها.. إى درجة أنني واستناداً على شواهد عديدة تدور في الخفاء (شعرت).. أن (المقصود) ومن جراء ذلك وبالدرجة الأولى هو البلطان نفسه.. وليس الشباب كفريق.

* ربما أن (البلطان) كان منفعلاً في (عتابه) الموجه للاعبي الشباب بعد الخسارة من الرائد.. ولكن لأن تلك الخسارة كانت كبيرة وتاريخية بحق الشباب وموجهة للشبابيين.. ألم يكن من واجب (عبده عطيف) كنجم مؤثر ودولي.. ومن أجل تهدئة الأوضاع أن يقول رداً على (انفعال) البلطان وبصفته رئيساً للنادي.. ولأنه يحظى أيضاً بكل الثقة من رمز الشباب الأمير خالد بن سلطان.. (ألم يكن من واجب عطيف) أن يقول: من حقك أن تزعل يا أبا الوليد.. ونحن مخطئون ونتحمل المسؤولية وإن شاء الله نبيض وجهك ووجوه كل الشبابيين في المباريات المقبلة.. وبدلاً من أن يكون في رده بعض من الحماقة.. وأن يقتصر على أن الخسارة لا تتعدى (3) نقاط. وأن المسألة لا تستحق كل هذا الانفعال).. ولأن عطيف وبهذا الذي قاله: وكأنه وقتها (يرد) على مشجع.. وليس على رئيس ناديه الذي يجب أن يكون له احترامه وتقديره مهما كانت الدوافع والمبررات!!

* بالمناسبة.. هناك من توقف كثيراً عند (انفعال) البلطان.. وراح يمارس ويفعل ذلك كل أنواع النقد بحق البلطان.. دون أن (يلوم) اللاعبين الذين تقع عليهم أغلب مسؤولية الخسارة.. وأثاروا يومها الاستغراب من جراء تواضع مستوياتهم.. وعدم مبالاتهم!!.

* لكن.. أتدرون ما الكارثة؟.. (الكارثة) هو أنه إذا كان صحيحاً أن هناك وبالفعل لاعبين شبابيين قد (ارتموا) في أحضان أناس لا يريدون البلطان كشخص.. وأصبحوا يسعون لإسقاطه.. وحتى لو كان (الضحية) وفي النهاية هو الشباب الفريق.. إلى درجة أن بعض اللاعبين (هكذا بلغني) وهذه كارثة أخرى.. باتوا (أدوات) في أيادي آخرين برغبة الانتقال لفرق أخرى وطمعاً في عقود احترافية خيالية.. ومن أجل أن يتسببوا في إثارة المشاكل داخل الأروقة الشبابية.. نكاية بالبلطان.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد