Al Jazirah NewsPaper Tuesday  28/10/2008 G Issue 13179
الثلاثاء 29 شوال 1429   العدد  13179
ضمن ورش عمل مؤتمر اضطراب فرط الحركة
المتحدثون يناقشون تجاربهم الشخصية مع المرضى وخطوات تخطي عقباته

الجزيرة - جواهر الدهيم

آمال كبيرة حملها المؤتمر العالمي الثالث لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه الذي أعلن السبت الماضي انطلاقته بالعاصمة الرياض، وذلك برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف.

وناقش المتحدثون في المؤتمر عبر ورش العمل اليومية التي واكبت فعالياته تجاربهم الشخصية مع المرضى والخطوات المثلى ليتخطوا عقباتهم ويصبحوا فاعلين في المجتمع.

وفي اليوم الأول تحدثت كريس داندي وبيلي آن وألسكس عن كل ما يجب أن يعرفه الأهالي عن المرضى.

وكريس تعاني من فرط الحركة وشتت الانتباه لديها ابن وابنه يعانون من نفس الاضطراب تحدثت في محاضرتها عن عمل المنح ووظائفه بالنسبة للمصابين والسليمين حيث تناولت بعض الأعراض المصاحبة لبعض الحالات وبنسب الأعراض قائلة إن 69% ضمن صعوبات التعلم ومن 30- 50% لديهم قصور في المهارات تختلف تبعاً للوراثة أو لعوامل أخرى وبنسبة نجاح الأدوية تشكل من 85 إلى 90% مشيرة إلى أن الأدوية لا تجدي في بعض الأعراض كالهروب من المدرسة أو إيجاد وظيفة فهو مرض يستمر مدى الحياة ومع التقدم في العمر يكون هناك تحسن ملموس، وهناك بعض الشخصيات الشهيرة كانوا يعانون من مرض فرط الحركة وهناك 28% يعانون الاكتئاتب و37% يعانون من القلق ومن 14- 43 اضطراب السلوك وبعض المصابين لديهم الكفاح أكثر من الحياة، كما أشارت إلى الأعراض الجانبية حيث قالت منها فقدان النوم وتأخر النمو وإذا تناول الطفل الدواء سوف يستمر من 3 إلى 4 ساعات كما أكدت على أنه لا بد أن يكون هناك تشخيص مبكر ليتمكن المريض من العلاج.

وتشير كريس داندي إلى أن الطفل المصاب يتحسن بعد سن العاشرة حيث يكون هناك تحسن في الذاكرة ويبدون الاعتماد على أنفسهم، فقد كان ألكس ينسى كتبه في المدرسة ويهرب من الواجبات المدرسية حيث كان لديه نوع من الهروب من أداء المهام بالإضافة إلى صعوبة في الرياضيات، ففي فرط الحركة تكون الذاكرة أصغر في الإنسان المصاب من الإنسان السليم ويستطيع الطلاب حل المشكلة ببعض النشاطات وأن يحتفظ بالأخبار السارة.

وفي مدينة تكساس يوجد أكبر مستشفى يعالجون المشاكل الكيميائية واستطاعو إعادة عقلي من جديد وعدت أكتب وقد تعافيت من السرطان منذ 4 سنوات. من جهته لاحظ الدكتور باركلي أن الأدوية تنظم التفكير والكتابة اليدوية تعزز الثقة بالنفس وتساعد المهارات إلى أن يصبح المرضىمنتجين. كما عرض ألكس مقطع من فيديو تشير إلى معلومات تعلمها من خبرته في هذا المجال من30 عاماً حيث أشار إلى أن الغالبية العظمى لا يعرفون تشخيص بدقة فمعظم الناس لايستطيعون التركيز لفترة طويلة ولا يستطيعون اللعب بالألعاب ولكن التشخيص يعتمد على الطبيب.

وتذكر كريس بعض الأعراض التي لدى أبنائها أن بلي والفيا ألكس لديه حالة من القلق وفي مثل هذه الحالات قد يتحول إلى تناول الدخان أو بعض المخدرات فمن الضروري تعريف المريض الطفل ببعض الأمور التي يحرص على أدائها وتساعده؛ فهناك بعض الجداول الضرب الممتعة ونماذج تنظم الأشياء وربط الكلمات ويمكن تقرير الوقت لإنجاز العمل إذ لا بد أن يتعلم الطفل المصاب ماذا يفعل اليوم باستخدام ساعة منبه أو الجوال فلا بد من تعلم الأطفال ومساعدتهم وتكوين صدقات ونساعد أطفالنا للخروج ويكون لدينا أمل في المستقبل.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد