Al Jazirah NewsPaper Tuesday  28/10/2008 G Issue 13179
الثلاثاء 29 شوال 1429   العدد  13179
الأهلي المصري يستعد لـ(القطن) الكاميروني في ذهاب نهائي إفريقيا

القاهرة - مكتب الجزيرة - محمد عبد اللطيف

أغلق النادي الأهلي ملف الدوري الممتاز عقب انتهاء مباراته مع الاتحاد السكندري وأصبح كل تركيزه في نهائي رابطة أبطال إفريقيا التي سوف يواجه فيها القطن الكاميروني بالقاهرة يوم الأحد المقبل 2 نوفمبر ومباراة العودة يوم 16 نوفمبر بالكاميرون، وتعتبر هذه المواجهة الإفريقية مهمة وحاسمة للأهلي، حيث بدأ يدخل بها موسوعة الأرقام القياسية الإفريقية بحكم وصوله إلى النهائي أربع مرات وإذا فاز فسوف تكون المرة السادسة التي يحصل فيها النادي على البطولة في تاريخه، حيث إنه عادل رقم الزمالك ببطولة 2006 بالفوز للمرة الخامسة.

وقد وافقت لجنة الكرة بالنادي الأهلي قد على سفر حسام البدري المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة للكاميرون وذلك يوم 3 من شهر نوفمبر القادم أي بعد مباراة الذهاب مع القطن الكاميروني بيوم واحد وذلك للترتيب لمباراة العودة التي ستقام في مدينة (جاروا) التي تعتبر معقلاً لفريق القطن الكاميروني وتبعد حوالي 600 كم عن العاصمة (ياوندي) وقد جمع مسؤولو الأهلي البيانات عن مدينة (جاروا) وأن المدينة لا يوجد بها سوى ثلاثة فنادق فئة أربع نجوم وهي مدينة صناعية كبيرة وتشهد حركة مواصلات كثيفة، وتملك مطاراً دولياً بسبب تجارة الأقمشة التي تشتهر في هذه المدينة، وهناك رحلات مباشرة من باريس فرنسا.

ويقوم حسام البدري مدرب الأهلي بمحاولة التعرّف على الأجواء هناك وظروف الإقامة والأكل والمعيشة بصفة عامة وتفقد ملعب المباراة وهو ملعب (أومني سبورت) الذي يسع ما يقرب من 35 ألف متفرج، وذلك لتحديد ميعاد السفر قبل اللقاء والذي تقرر أن يكون أيضاً بطائرة خاصة بعد موافقة مجلس الإدارة على ذلك وسيكون رئيس البعثة هو الكابتن حسن حمدي رئيس النادي. ويسعى البدري وهو هناك من أجل الحصول على شرائط فيديو لمباريات فريق القطن في الدوري الكاميروني للتعرّف أكثر على الفريق الذي فاز مؤخراً بكأس الكاميرون بعد تغلبه على فريق ايجل دي تشانج 4-2 في العاصمة ياوندي. الجدير بالذكر أن هذه هي المرة الرابعة التي يتوّج فيها القطن بطلاً لكأس الكاميرون وأيضاً رابع ثنائية للفريق الكاميروني في تاريخه. وقام بتسليم الكأس رئيس الوزراء نيابة عن رئيس الدولة الموجود حالياً في كندا.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد