شقراء - محمد الحميضي
بعد أن امتلأت الشوارع باللوحات التي تحدّد أسماءها وكذلك الأحياء بأسمائها وأصبح صاحب المنزل لا يواجه مشقة في تحديد عنوان منزله بالحي والشارع ورقم المنزل أيضاً. إلا أن أيدي العابثين من الشباب والصغار امتدت إلى العديد منها بقصد إفسادها وتشويهها عمداً من باب اللهو والتسلية بالعبث بها غير عابئين بما أنفق عليها من ملايين، إضافة إلى أهميتها في تحديد أماكن المنازل وعناوينها. مما يجعل الحاجة ماسة إلى حمايتها وتوعية من يعبث بها حتى لا تفقد قيمتها ونعود لما كنا عليه سابقاً من صعوبة في تحديد العناوين.