Al Jazirah NewsPaper Thursday  30/10/2008 G Issue 13181
الخميس 02 ذو القعدة 1429   العدد  13181
برعاية خادم الحرمين.. ذو القعدة المقبل
50 بحثاً وورقة عمل في الندوة العالمية للاستخدامات السلمية للتقنية النووية بجدة

 

 

 

 

 

 

 

جدة- «الجزيرة»

يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. (الندوة العالمية للاستخدامات السلمية للتقنية النووية بدول مجلس التعاون الخليجي) التي ينظمها قسم الهندسة النووية - جامعة الملك عبدالعزيز بجدة خلال الفترة من 5 - 7-11- 1429هـ الموافق 3 - 5-11- 2008م بمشاركة عدد من العلماء والمختصين في الطاقة النووية الذين سيقدمون نحو 50 بحثاً وورقة عمل، بجانب مشاركة ممثلي دول مجلس التعاون الخليجي وعدد من الدول الأخرى والمنظمات وفي مقدمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأكد د. محمد بن صبيان الجهني رئيس قسم الهندسة النووية بجامعة الملك عبدالعزيز وأمين اللجنة التنفيذية العليا ورئيس اللجنة العلمية للندوة، أن الرعاية الكريمة تأتي في إطار اهتمام القيادة الرشيدة بالعلوم الحديثة وأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا الدولية، وبخاصة في هذا المجال الحيوي والمهم.

وبين د. الجهني أن انعقاد الندوة يأتي كذلك استجابة لقرار مجلس لجنة رؤساء الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعها السادس عشر، موضحاً أن الندوة تسعى إلى تحقيق جملة من أهداف منها زيادة الوعي العام بأهمية وفوائد التقنية النووية، والتأكيد على الجوانب السلمية والأمنية لهذه الاستخدامات، وتزويد الجهات الرسمية المحلية وصناع القرار بالمعلومات الإستراتيجية والتقنية التي تساعد على فعالية التخطيط وتبني وتطوير البرنامج النووي السلمي في دول مجلس التعاون، وتنبيه الأوساط العلمية في دول المجلس إلى إمكانية الاستفادة من القدرات والإمكانات المتاحة في تقنية العلوم النووية في مجالات الطاقة والصحة والزراعة والصناعة وغيرها، إضافة إلى تعريف المنظمات الدولية العاملة في المجال النووي والمتعاملون في بيع التقنية النووية بالفرص المتوفرة في أسواق دول مجلس التعاون لهذه التقنية.. كما تهدف الندوة إلى فتح قنوات اتصال مع المؤسسات الدولية العاملة في المجال النووي السلمي للتعاون معها في المستقبل. وكشف د. الجهني عن أن برنامج الندوة يتضمن طرح ومناقشة نحو (50) بحثاً وورقة عمل يقدمها المختصون في هذا المجال وتركز على عدد من المحاور التي تم إعدادها لتغطية جانبين، الأول: يتاح فيه المجال للمتحدثين والمتعاملين في الجانب التجاري، بينما خصص الجانب الثاني: للخبراء المحليين من دول مجلس التعاون الخليجي.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد