Al Jazirah NewsPaper Wednesday  19/11/2008 G Issue 13201
الاربعاء 21 ذو القعدة 1429   العدد  13201
الشركة تلتزم الصمت وتمتنع عن الإجابة
الرويلي يتهم شركة إنتاج بطرح ألبوم غنائي من كلماته دون علمه

الجزيرة - فهد الشويعر

وردنا اتصال هاتفي من الشاعر ثامر راكد الرويلي يشكو معاناته مع مؤسسة العثمان للإنتاج والتوزيع الفني والتي قام الشاعر الرويلي بالتعاقد معها رسمياً بعقد مدوّن في وزارة الثقافة والإعلام بعقد ينص على أن تقوم مؤسسة العثمان بإنتاج ديوان صوتي للشاعر مصحوباً بأغان لعدد من الفنانين مقابل أن تقدم المؤسسة للشاعر ما قيمته (ريال ونصف الريال) على كل شريط يتم بيعه داخل السعودية و(خمسون هللة) على كل شريط يباع خارجها وعلى ذلك تم إنتاج الديوان الذي حمل عنوان (عزف الجروح) وضم 11 قصيدة وخمس أغان لمجموعة من الفنانين هم فارس مهدي وسعد عبدالله وهاوي وعبدالعزيز الفهد وعبدالله إبراهيم وتوزيعه في جزءين.

يواصل الرويلي حديثه والذي وثقناه برسالة خطية منه: الجزء الأول كان بعلم مني أما الجزء الثاني لا علم لي به وذلك منذ ما يقارب الخمس سنوات ولكن والأغرب من ذلك هو قيام المؤسسة وبعد مضي ثلاث سنوات من طرح الديوان بطرح ألبوم غنائي يحمل اسم (دروب العشاق) يضم مجموعة أغان جميعها من كلماتي التي طرحتها في ديواني الشعري الأول (عزف الجروح) بدون أخذ إذن مني لغنائها حفاظاً لحقي الأدبي والمادي فيها.

ويضيف الرويلي: قمت بمهاتفة مالك المؤسسة عبدالله محمد العثمان لوضع حد لما يحصل لي داخل مؤسسته وحفظ حقوقي المادية والأدبية التي تنتهكها المؤسسة ولكن العثمان أجابني أن جميع الأشرطة (القضية) خسرانة وليس لك شيء عندي، مع العلم أن الإحصاءات تؤكد عكس كلام العثمان (والكلام لثامر) بأن الديوان باع في أيامه الأولى ما يقارب الـ30 ألف نسخة والألبوم الغنائي باع ما يقارب الـ40 ألف نسخة في أيامه الأولى وجميع ما ذكرته مثبت لدي وعند الفنانين المشاركين معي ولدى الشركة الموزعة وهي (الأوتار الذهبية) إضافة إلى العقد المبرم بيننا ومسجل لدى وزارة الثقافة والإعلام والتي تملك مؤسسة العثمان نسخة منه، وما لجأت لكم إلا طلباً في إنصافي وإعطاء كل ذي حق حقه.

ولإعطاء الطرف الآخر حق الرد في الاتهامات الموجهة له قمنا بالاتصال بمالك مؤسسة العثمان عبدالله محمد العثمان ونقلنا له جميع الاتهامات الموجهة له من قبل الشاعر ثامر الرويلي ليقوم بالدفاع عن نفسه وعن مؤسسته إلا أنه فضل الالتزام بالصمت وقال إنه لا يملك أي رد ومن كان له حق فليأخذه من وزارة الثقافة والإعلام.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد