Al Jazirah NewsPaper Wednesday  19/11/2008 G Issue 13201
الاربعاء 21 ذو القعدة 1429   العدد  13201
في حادث لم يشهد ضحايا
عدد من نزلاء سجن حفر الباطن يشعلون النيران في أحد العنابر الخاصة

القيصومة - خليف الزناتي

أشعل عدد من نزلاء سجن محافظة حفر الباطن النيران في أحد العنابر الخاصة وذلك بإحدى البطانيات مما أثار الرعب والذعر والهلع لباقي النزلاء بعد أن نشب الحريق في العنبر الذي يقطنونه وقاموا بإغلاق مدخله، ولم تحدث أي إصابات بين النزلاء سوى 3 منهم كانوا يعانون ضيق في التنفس وتمت إحالتهم إلى مستشفى الملك خالد العام للعلاج وكذلك إصابة 3 من رجال السجن إصاباتهم كانت متفرقة في الرأس وتمت إحالتهم أيضا للعلاج، وقد توافد العديد من رؤساء الجهات الأمنية بالمحافظة كان على رأسهم وكيل المحافظة مسلط الزغيبي الذي شوهد بالموقع وقام بدور فعال في تهدئه الوضع من خلال التحدث المباشر مع العديد من النزلاء.

كما ساهم وبشكل رئيس تواجد فرق الدفاع المدني السريع ورجال الشرطة والعديد من سيارة الإسعاف التابعة للصحة وسيارة للهلال الأحمر في السيطرة على الوضع قبل أن يمتد ويتسبب في كارثة.

وفي اتصال هاتفي أجرته (الجزيرة) مع اللواء محمد النفيعي مدير عام السجون بالمنطقة الشرقية أوضح انه في صباح أمس الأول الاثنين الموافق 19-11-1429هـ تم تفتيش العنبر رقم 2 وكالمتبع نظاماً وخلال التفتيش تم العثور على جهاز جوال واحد إضافة إلى عدد 2 شريحة جوال تعود إلى ثلاثة سجناء وبعد الانتهاء من تفتيش ذلك العنبر تم إخراج السجناء الثلاثة لمساءلتهم كون ما ضبط بحوزتهم مخالف للتعليمات والأنظمة المعمول بها داخل السجن وعند إخراجهم قام بعض النزلاء في العنبر بإثارة الشغب والتهديد بإحراق العنبر بقصد الضغط على إدارة السجن وفعلا قام مجموعة منهم بتنفيذ تهديدهم وذلك بسحب الأسرة ووضعها على الأبواب في مداخل ومخارج العنبر لمنع الدخول والخروج وإحراق بطانية ومنع زملائهم من الخروج الأمر الذي استدعى معه الاستعانة بالدفاع المدني والشرطة وتكثيف التواجد الأمني وإبلاغ وكيل محافظة حفر الباطن مباشرة بما يجري وبناء عليه تم اقتحام العنبر من قبل مسؤولي السجن بمشاركة الدفاع المدني الذي استخدم خراطيش المياه لتفريق النزلاء.

وكان ذلك كله بمتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه الذي وجه برفع تقرير عاجل عن الأحداث ومعرفة المتسبب في ذلك على وجه السرعة وتطبيق النظام بحقه.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد