Al Jazirah NewsPaper Wednesday  19/11/2008 G Issue 13201
الاربعاء 21 ذو القعدة 1429   العدد  13201
للعموم وليس للشبابيين فقط

شكر خاص بكل حب واحترام للقائمين على هذه الجريدة العزيزة لطرح حرية الرأي والرد بالمثل.

نعم اعتدنا في نادي الشباب في السابق والحاضر على الصدق والانتماء وصفاء النية وعدم الخبث، وأنا في المقام الأول أرفض الخبث وأسأل ابن عمران: كيف تضع نفسك بين أعضاء ومنسوبي نادي الشباب؟ وما هي صفتك وأنت من الأساس لا وجود لك في خريطة النادي لا من أعضاء ولا إدارة ولا مشجع ولم أسمعك أو أشاهدك إلا عن طريق أحد زملائك؟ وأكرر ما قلت في السابق لاعبك المفضل القديم المعتزل صاحب التقلبات مع كل من حوله وأذكر ويذكر غيري من كان موجوداً بأنك لم تأت لنادي الشباب في حياتك وكل ما لدي أن صفتك في السابق حسب علمي أنك تأتي للتمارين بلاعبك المفضل في الذهاب والإياب بمعنى سائق خاص.

- أما قولك إني بواب الشباب السابق.

فهذا فخر لي أن حرست بوابة نادي الشباب وهذا بحد ذاته أوصلني لعالم الشهرة ومحبة الناس وكسب رزقي بالحلال والتواضع وهذه خدمة لهذا النادي الذي علمني محبة الرجال ومصافحة الرجال ومفارقة أشباه الرجال.

- أما فيما يخص قولك إني جئت من عفيف وقولك جاءنا أكرر: من أنت أيها البوق؟ كيف تضع نفسك بين أعمدة نادي الشباب؟ وتكرار مقولة جاءنا وأنت لم يكن لك أي وجود إلى يومنا هذا سوى أنك أُدرت (بالريموت) للرد علي ووضعت نفسك مسؤولاً ومتحدثاً عن هذا الكيان، وأعتقد أنك وضعت نفسك في وضع لا تحسد عليه حيث إني أعلم ويعلم غيري أنك لم تجرؤ في يوم من الأيام على مسك القلم ولا تعلم من هو في وضعه الصحيح.. لم لا وأنت لا تعلم عن مقالاتك سوى بعد نزولها ووضع صورتك واسمك وهذه مشكلة التعليم!!

- نعم ذهبت لنادي الاتحاد بمباركة ممن هو ضمن المحركين لك وابتعدت جسداً أما قلباً وحباً فأنا ابن ومحب لهذا الكيان ويكفيني ما حققته في تاريخي وماذا عملت أنت؟

- فيما يخص انتقادي للإدارة الشبابية.. نعم انتقدت الإدارة في حين لم أنتقد الكيان، وانتقادي انتقاد محب ولا أطلب الصدقة على انتقادي، أما الترزز وانتظار ما تسفر عنه هذه الانتقادات أو المقالات مثلما تعمل أنت (بانتظار) الشرهات.

- ولعلمك أنا - وأعوذ بالله من كلمة أنا - أحتفظ بمحبة من لهم محبة في قلبي ومن قدر خدمتي لهذا الكيان ويعلم الجميع من أنا وماذا عملت.

قبل كل شيء شكراً أيها البوق فقد أثنيت علي وغالطت نفسك فأنت لا تعلم أن (حراسة الغنم) هي بحد ذاتها فخر ومحبة وعشق وليست عيباً؛ فالعيب من اتبع العيب. فيكفيني فخراً ما حظيت به من رب العالمين أن أحرس الغنم؛ فالأنبياء والرسل رعوا الأغنام.

نعم فخر موروث لي ورثت حبها أباً عن جد ولن أتخلى عنها ما حييت ويكفيني إلى يومنا هذا وأنا أعشق حبها موروثاً من جدي وأهلي وأصلي ورزقي مرتبط بها وهي أفضل ممن يمشون مثل الغنم خلف أصحاب الهدايا والعطايا.

وفي قولك إني لا أعلم ما هو البوق فهذا واضح ولا يفسر فخير مثال أنت البوق ويعرف الجميع من ينفخ في هذا البوق.

- أو بقولك إنك بوق للبلطان فهذا شيء أنت ومن كتب لك هذا المقال أعرف مني به وصدق من قال المريب خذوني.

وفيما يخص الأستاذ خالد البلطان له في قلبي من الحب الكثير وهو يعرف هذا الشيء والاحترام ما يفوق ردي عليك فهو يعلم أني انتقدته وأعطيت الرأي وله من المشورة والرأي كل احترام، ولتعلم أنت وغيرك أن علاقتي بالأستاذ خالد علاقة مبنية على الاحترام والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.

أما قولك إنك سبقت ولادة الأستاذ خالد البلطان في حب الشباب فأنا أترك الرد لغيري ويكفي أن أبو الوليد يرأس كياناً وله من الحب والاحترام بقدر محبة هذا الكيان.

أتمنى أن لا تكون من (صناع) ومؤسسي نادي الشباب ومن غير اسمه الأول وممكن ترجع بالسؤال إلى شيخ الرياضيين الشيخ الوقور عبدالرحمن بن سعيد وشيخ الشبابيين الأستاذ محمد جمعة للسؤال عنك وما هو تاريخك قبل ولادة هذا الكيان وبعد ولادته؟ وهل أنت صانع هذا الكيان وتاريخه؟ وهل تجرؤ أنت وأمثالك على الوصول إلى من أسس نادي الشباب وكبار الشبابيين وإقحامهم في ما لا تحمد عقباه؟ فالشباب في غنى عن بوقك ومطاردتك للترزز على حسابه.

وفيما يخص إقحامك في مصالح نادي الشباب والرد والتحدث في موضوع الخيبري والموينع فكلها مغالطات، والمركز الإعلامي في نادي الشباب موجود في السابق والآن ولم يتدخل على علمي سوى عضو مجلس الإدارة السابق نزار العلولا وهو الوحيد الذي دفع ثمن إخلاصه ودفاعه عن نادي الشباب.

أعرف ويعرف غيري أنك لا تجرؤ على الرد من نفسك ولكن العتب وهذا عيب من يعطي الغير صلاحيات الرد ووضعك أنت وأمثالك في وضع لا تحسد عليه في مجمل مناقضاتك والمغالطات في بعض الأمور فأنا لا ألومك.. نعم ألوم نفسي أني أعطيتك أكبر من حجمك في ردي السابق وأعطيت المجال لمن أدارك وتحركت على غير اتجاه وأقحمت نفسك في متاهاتي وأنا مستعد لمواجهتك أنت وأمثالك وأتحدى أمثالك أيها البوق المتحرك أن يجبرك قلمي وردي في أي مغالطة من مثلك في هذا الكيان في حال تجرأت أنت وما أدراك من أنت وأنا على أتم استعداد لمن مثلك، وفي المرة القادمة سأرد على من يجيرك وأكشف بالأسماء عنهم.

أخيراً يقول المثل: (يموت الزمار واصباعه يلعب).

وأنا أقول: يحيى العمران وجيبه عمران - أيها البوق.

شكراً شكراً من الأعماق لجريدة (الجزيرة).

صحيفة الرأي والرأي الآخر.

أخوكم/ سعود السمار



 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد