الرياض - عبدالله الحصان
توقع المشرف على برنامج الماجستير في التطوير العقاري بجامعة الملك سعود فتح البرنامج مستقبلاً للدبلوم بجميع التخصصات، وقال الدكتور خالد السكيت رئيس قسم التخطيط العمراني بالجامعة إن عمادة الدراسات العليا ما زالت تستقبل طلبات المتقدمين للماجستير للعام الدراسي القادم 1430- 1431هـ، حتى تاريخ 28- 11-1429هـ.
وأوضح السكيت أن هذا البرنامج والذي يحق للحاصلين على درجة البكالوريوس من إحدى كليات التخطيط أو المعمار أو الهندسة وبمعدل لا يقل عن 3 من أصل 5، وتابع: يهدف البرنامج لتوفير المادة العلمية والمقننة للدراسات العقارية بالإضافة لتزويد الطالب بالعديد من احتياجاته العلمية في مجالات تخطيط وتطوير الأراضي وقوانينها وعلوم التسويق والتثمين وإدارة الملكيات العقارية، مضيفاً بأن البرنامج يسعى لإعداد خريجين ذوي كفاءة عالية في مجال التطوير العقاري والذي ازداد الطلب عليه في العقود الأخيرة وخاصة في ظل النهضة العمرانية الشاملة التي تعيشها المملكة.
وأضاف السكيت: نسعى من خلال البرنامج أيضا لتعريف الطالب بالأفكار والخطوات الرئيسية لعملية التطوير العقاري بهدف تخريج كفاءات وطنية تعي مراحل التطوير والتي تبدأ بتبلور وتكون الفكرة وترشيحها وتنقيحها ثم دراسة الجدوى الاقتصادية، وبعد ذلك التفاوض على العقود ثم الالتزام الرسمي وبعده الإنشاء والبناء ثم الإنهاء والافتتاح الرسمي وأخيراً إدارة الممتلكات والأصول، مبيناً أن البرنامج يهدف لتغيير المفهوم السائد لدى العامة في تطوير العقار ومحاولة تعميم فائدة الفكر العقاري بجعل الجميع يستفيد من المشروع العقاري بدلاً من الوضع السائد والذي ينتقل من ملكية مالك المخطط على سبيل المثال لمالك مخطط آخر.
من جانبه قال أحد الطلاب المنضمين لهذا البرنامج: إن الأسباب الرئيسية لالتحاقي بهذا البرنامج هو ما تعيشه المملكة من طفرة في التطوير العقاري وبناء المدن الاقتصادية.
وأضاف الطالب ثامر بن عبدالله القضيبي: إن ظهور الحاجة إلى المشاريع ولدت زيادة الطلب وقلة المعروض ودور التطوير العقاري في حل هذه الإشكالية يعتبر مهما، وقال: سعيت للانضمام لهذا البرنامج للتعرف على التطوير العقاري بشكل صحيح وكيفية التعامل مع ما يحدث من طفرة فيه بطريقة صحيحة والاستفادة منه وكيفية التنبؤ بوجود طلب ونقص في المعروض وجعل ناتج التطوير العقاري مشروعا عقاريا يلبي احتياجات المجتمع، ويحقق أهدافه الاجتماعية والاقتصادية في توفير حياة أفضل للمستخدم.
