Al Jazirah NewsPaper Monday  24/11/2008 G Issue 13206
الأثنين 26 ذو القعدة 1429   العدد  13206
نحجب المواقع المشبوهة دون الرجوع لأحد.. وزير الاتصالات:
حماية المستهلك من الأجهزة المقلدة من اختصاص التجارة.. ومسؤوليتنا تنحصر بالبطاقات

الرياض - عوض القحطاني وعبد الله الحصان

نفى وزير الاتصالات وتقنية المعلومات مسؤولية الوزارة عن إيجاد المحتوى العربي في الإنترنت، وقال محمد بن جميل ملا رداً على سؤال (الجزيرة): إن الوزارة تشجع للإكثار من المحتوى العربي في مواقع الإنترنت، وإن هناك فريق عمل منبثق من مجلس وزراء الاتصالات في الدول العربية معني بأسماء النطاقات ومن أهم أنشطته هو تحويل أسماء النطاقات إلى اللغة العربية ويدخلها لدى الجهة العالمية المختصة بتسجيل المحتويات على الانترنت.

وحول تأخر بدء تشغيل شركات الاتصالات الثابتة، أكد ملا عدم وجود أي تأخر والحاصل أن تشغيل مثل هذه الشركات يأخذ وقتاً أكثر.

وفي رد لـ(الجزيرة) فيما يتعلق بحماية الشباب من دخول مواقع الإنترنت المشبوهة وغير الأخلاقية، أجاب أن هناك جهة مسؤولة عن هذه المواقع، ومن وجد مواقع غير مناسبة فعليه إشعار هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، التي لديها آلية تعمل عليها، كما أن هناك لجنة تدرس المواقع سواء كانت شرعية أو أمنية أو تقنية وتنظر في هذا الطلب، وبعد ذلك تقوم اللجنة بإشعار الهيئة لحجب مثل هذه المواقع.

وأوضح ملا خلال مؤتمر صحفي أمس أن الرقابة موجودة والضوابط موجودة ولكن ليس بالإمكان أن تراقب الهيئة كل شيء، مشيراً إلى إمكانية حجب الهيئة لأي موقع دون الرجوع إلى اللجنة في حالة وجود أي موضوع غير مناسب.

أما بخصوص ما يتعلق بمقاهي الإنترنت فإن الهيئة غير مسؤولة عن الرقابة فيها كون المقاهي حصلت على التراخيص من خلال الأمانات أو البلديات وإذا حصل هناك أي مخالفة قد تستعدي تدخل الهيئة فإن الأمانة تقوم بمخاطبة الهيئة، مشيراً إلى عدم وجود إحصائية حتى الآن عن عدد المواقع المحجوبة كونها غير ثابتة وتتعرض للتغير باستمرار.

وعن انتشار أماكن بيع أجهزة الجوال المقلدة، أوضح محمد ملا أن الوزارة ليست مسؤولة كذلك عن هذه المحلات وحماية المواطن من بيع هذه الأجهزة بل هذه مسؤولية وزارة التجارة من خلال حماية المستهلك، أما فيما يتعلق ببيع البطاقات فهذه مسؤولية الهيئة ومنح التصاريح لهذه المحلات ليس مسؤولية الوزارة كونها عملية تجارية بحتة.

وكان ملا يتحدث للصحفيين بمناسبة الإعلان عن الفائزين ب(جائزة التميز الرقمي 2008) وبين أن الجائزة منذ إطلاقها وحتى اليوم تهدف إلى تشجيع الجهود المبذولة لإثراء المحتوى العربي الرقمي على الشبكة العالمية من المنظمات والأفراد، وتنمية روح التنافس الشريف الذي يسهم في إثراء المحتوى العربي وتطوير التطبيقات المصاحبة له، ونشر الوعي بأهمية وجود مواقع متميزة لخدمة المجتمع العربي عامة والسعودي خاصة.

يشار إلى أن موقع أمانة محافظة جدة حصل على المركز الأول في فرع مواقع الجهات الحكومية، فيما حصل موقع الإسلام اليوم على المركز الأول في فرع مواقع مؤسسات المجتمع، أما الجائزة في فرع مواقع المال والأعمال فقد حصلت شركة الاتصالات السعودية على المركز الأول، وحصلت البوابة الإلكترونية لجامعة الملك سعود على المركز الأول في فرع مواقع الجهات التعليمية.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد