Al Jazirah NewsPaper Monday  24/11/2008 G Issue 13206
الأثنين 26 ذو القعدة 1429   العدد  13206
رعى احتفالية الوفاء لأهل العطاء
أمير القصيم يكرم المتقاعدين والطلاب المتفوقين والموظفين المتميزين في تعليم عنيزة

عنيزة - بندر الحمّودي - تصوير - مشعل أبا حسين:

رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم حفل تكريم المتقاعدين والطلاب المتفوقين والموظفين المتميزين من منسوبي التربية والتعليم للبنين بمحافظة عنيزة لعام 1428- 1429هـ والذي احتضنته صالة النادي العربي المغطاة في مقر النادي مساء يوم السبت الماضي، وكان في استقبال سموه لدى وصوله محافظ عنيزة مساعد اليحيى السليم ومدير التربية والتعليم للبنين يوسف بن عبدالله الرميح ومدير التربية والتعليم للبنات الدكتور عبدالله بن علي الطريف ومديرو الإدارات في إدارة تعليم عنيزة ونخبة من أعيان عنيزة.

وبدأت مراسم الاحتفال بعزف السلام الملكي بعدها أخذ سموه مكانه في الحفل ليستهل البرنامج بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب رائد المطيري ثم تفضل يوسف الرميح نيابة عن أسرة التربية والتعليم بإلقاء كلمة بهذه المناسبة قال فيها: إن الجميع في هذه الليلة بتشريفكم سعداء. وأضاف: إن برنامجنا هذا المساء فيه تجددُّ.. وجديد.. أما الجديد فهو شمول برنامج التكريم لفئة غالية من الزملاء المتقاعدين الذين عملوا في مواقع مختلفة في مجال التربية والتعليم ثم تركوا مواقعهم إلى مواقع ومحطات أخرى في هذه الحياة.. كما نتذكر في هذا اليوم بمشاعر التقدير والوفاء.. زملاء لنا.. انتقلوا إلى رحمة الله وهم على رأس العمل.. لنتواصل مع أسرهم.. ونعطر هذا المساء بذكرهم.. إضافة إلى ذلك.. نكرّم اليوم عدداً من الزملاء الموظفين الإداريين المتميزين.. الذين تم اختيارهم وفق آلية محددة.. لتميز أدائهم.. تقديراً لهم.. وحفزاً لزملائهم.

أما المتجدد في هذا الحفل.. فهو نخبة جديدة من أبنائنا المتفوقين.. نفخر بهم وبتفوقهم ونحاول التعبير لهم ولأسرهم عن سعادتنا بنتائجهم.. وأملنا باستمرار عطائهم.. وأن يكونوا قدوة لغيرهم ليحذوا حذوهم.

وقال إنه في هذه المناسبة نشهد استمرار الدعم من أبناء الشيخ محمد الذكير رحمة الله عليه.. وتوسعه ليشمل هذا العام فئات أخرى تقع في ذات الإطار.. وهو العنصر البشري.. حيث بادر الأستاذ سليمان الذكير عندما علم بنية الإدارة بإقامة هذا البرنامج للمتقاعدين والمتميزين.. وأبدى رغبته بأن يكون الداعم الدائم لهذا البرنامج السنوي.. إضافة إلى استمرار دعمه لبرنامج تكريم الطلاب المتفوقين.. منذ أكثر من عشرين عاماً.

بعدها أبى الرميح بعد نهاية كلمته بهذه المناسبة إلا أن يقدم بنفسه المربي الفاضل الأستاذ عبدالعزيز الرشيد مدير التربية والتعليم السابق وهو يلقي كلمة المحتفى بهم من المتقاعدين التي قدم في بدايتها الشكر والتقدير لراعي المناسبة على تشريفه هذه الأمسية التي وصفها الأستاذ الرشيد بأنها ليلة من ليالي عنيزة الوفاء وسط دائرة تكونت مساحاتها في منظومة احتفالية بهيجة تفيض بأصدق المشاعر والمعاني السامية نسجت في أبهى الحلل وتقرأ فيها معادلة فريدة لم يسبق لها مثيل ليست معادلة حروف ولا أرقام.. إنها معادلة تجسد فيها الاهتمام بأبناء الوطن الذين هم الثروة الحقيقية للبناء والتنمية.

مجسم الفارس الذهبي للرشيد

بدأت بعد ذلك مراسم تكريم المتقاعدين والمتميزين من منسوبي إدارة التربية والتعليم من يد راعي المناسبة الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم حيث تقدم الأستاذ عبدالعزيز بن راشد الرشيد مدير التربية والتعليم السابق المحتفى بهم من المتقاعدين حيث تسلم مجسم الفارس الذهبي من يد راعي المناسبة وكذلك صورة حملت تواقيع كل مديري الإدارات ورؤساء الأقسام وعدد من مديري المدارس الذين عبروا فيها بكلمات جميلة تعبر عن حبهم وتقديرهم لهذه الشخصية التربوية القيادية والتقدير والاحترام المتبادل بين الجميع؛ لتتوالى الأسماء المكرمة بهذه المناسبة التي وصل عددها إلى 80 مكرماً من المتقاعدين والمتميزين.

بعدها قدم الطالب المتفوق صالح بن أحمد السويداني كلمة زملائه الطلاب المتفوقين ليقدم نخبة من طلاب مجمع الفاخرية التعليمي لوحة إنشادية بعنوان (التفوق)، وفي ختام المناسبة تم تكريم الطلاب المتفوقين الذين تشرفوا بالسلام على راعي المناسبة واستلام جوائزهم التقديرية وشهادات التفوق الدراسية والتقاط الصور التذكارية مع أمير المنطقة.

تكريم الذكير داعم المناسبة

وتُوِّج ختام المناسبة بتكريم الداعم الكبير للمناسبة الأستاذ سليمان بن محمد الذكير بمجسم الفارس الذهبي الذي تسلمه الذكير من أمير القصيم مقدماً سموه الكريم كل الشكر والتقدير على دعمه الكبير وتواصله الدائم مع أنشطة وبرامج ومناسبات إدارة التربية والتعليم على مدى 23 عاماً متواصلة.

وبهذه المناسبة عبر سموه للصحفيين عن سعادته في مثل هذه المناسبة؛ لأن الطالب والطالبة والشاب والشابة هم الأساس في التنمية ونهضة هذه البلاد؛ فما بالنا وهذه الليلة هي تكريم متميزين ومتفوقين من الطلبة، وفي نفس الوقت تقدير لرجال التعليم الذين خدموا في مجال التعليم أو كموظفين في التعليم، موضحاً سموه أن تكريمه يعتبر واجباً لن ينسوه أبداً وسيظلون موجودين على ساحة العمل في مجال العمل؛ فهم خبرات يجب أن تقدر ويستفاد منها أيضاً في المستقبل كذلك هو وفاء لمن توفي وأصبح مكانه شاغراً الآن، لكن سيشغل في فرد من أسرته؛ ليعوض عما قدمه بهذا الوطن إن شاء الله.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد