يا نجم يا اللي في غياهيب الادماس |
بين انجوم الساهرات العوالي |
سقت النظر صوبك بعد هجعة الناس |
والعين مع سوقة نظرها طرالي |
الهاجس الغايب والانسان حساس |
يروح تفكيره جنوب وشمالي |
أنا الذي لا دق بالقلب هوجاس |
أطلقت للأفكار واسع خيالي |
ما جال فيه البال يا هومة الراس |
سريت مع مسراه وارتاح بالي |
لو المصاعب دون الاهداف حراس |
تطول هقواتي صعيب المنالي |
الصدق برهاني والامثال نبراس |
اقول والواقع يبرهن مقالي |
ولا الكلام اللي يجي دون مقياس |
يفتح علينا للملامه مجالي |
يوم الحياض بحامي القبض يباس |
هداج ميرادي اليا طاب فالي |
ماني رجاوي كل ما هب نسناس |
اسعى ورا اللي ما له اول وتالي |
ذبح الرجا لا صار في خنجر الياس |
يرخص نزيف الدم لو كان غالي |
اما لو المطعون من رمح جساس |
ما تحول دون الثار سود الليالي |
اجيال يطلع بعدها جيل ذو باس |
مثل السيوف المرهفات الصقالي |
تسلطنت روس النوادر على ساس |
ما هي سوالف مش حالك وحالي |
يا ناقش الذكرى على خاتم الماس |
ذكرتني بالخاتم اللي غدالي |
ما غيبت عيني عنه ساعة نعاس |
ولا ضاع واسباب الضياع اتكالي |
اللي غدا به داخل الموج غطاس |
يوم البحر يصفق على كل جالي |
واليوم لو صبح الفرح دق الاجراس |
عن مكسبي رضيت في راس مالي |
صار الزمرد والذهب كنه نحاس |
ما شاقني يا مدورين الكمالي |
جاب الخبر ولا غدا فيه عساس |
ما تبكي عيوني نهار ارتحالي |
مقبل البلوي |
|