Al Jazirah NewsPaper Tuesday  25/11/2008 G Issue 13207
الثلاثاء 27 ذو القعدة 1429   العدد  13207
فـواصل

* الخطوة التي اتخذها رئيس نادي أبها بشطب وإيقاف أكثر من تسعة من لاعبي فريقه الكروي الأول تعني أنه فقد السيطرة على الفريق وفقد القدرة على اتخاذ الإجراءات الصائبة لمعالجة الأزمة القائمة بين الإدارة واللاعبين فكان قرار التصفية الذي سيعصف بآمال وطموحات الفريق وسيهوي به إلى الدرجة الأولى وربما لما دون ذلك.

* اللقطات التلفزيونية والصور الحاسوبية الدقيقة أكّدت صحة الهدف الهلالي الأول في مرمى الاتفاق ولكن محلّل التحكيم في قناة art محمد فودة كان الوحيد بين كل المحلّلين والنقاد الذي قال بعدم صحة الهدف..!!

* * *

* غياب سعد الحارثي عن صفوف فريقه في نهائي البطولة الخليجية يمثّل ضربة موجعة للمدرب رادان الذي يعتبر الحارثي هو القائد والعقل المفكر للألعاب الهجومية للفريق ومع ذلك هناك شريحة لا يستهان بها من جمهور النصر مع ألمها جراء الإصابة التي تعرض الحارثي إلا أنها تتفاءل بالفوز دوماً في غيابه مثلما حدث في نهائي كأس الأمير فيصل الموسم الماضي.

* * *

* عندما يخرج مسؤول في ناد أو اتحاد أو مدرب ويعلن عن مسؤوليته عن إخفاق ما.. فما الذي يترتب على هذه المسؤولية؟ عندنا لا شيء يترتب على هذه المسؤولية فبمجرد إعلانها يعتقد صاحبها أن كل شيء انتهى. في حين في المجتمعات المتقدمة الأكثر وعياً والأكثر احتراماً للمسؤولية يكون لإعلان المسؤولية تبعات أولها وأهمها الاستقالة. فكم من مسؤول أو مدرب عندنا أعلن عن مسؤوليته عن إخفاق ما ثم استقال؟!

* * *

* يصر لاعب الاتفاق صالح بشير على ممارسة السلوكيات المشينة عند كل مواجهة لفريقه أمام الهلال سواء كانت السلوكيات لفظية أم فعلية. ولعل ما حدث في اللقاء الأخير للفريقين ما يؤكّد ذلك عندما قام بشير بركل لاعب الهلال طارق التايب من الخلف وعندما سقط الأخير على الأرض أقدم بشير على غرس أصابع يده الخمسة في عيني التايب في فعلة خالية من الإنسانية اشمأزت منها نفوس المشاهدين والمتابعين واقشعرت لها أبدانهم.

* * *

* اللاعب الهلالي والدولي محمد الشلهوب بحاجة إلى وقفة صادقة مع نفسه ومحاسبتها على التراجع الكبير في مستواه، فالوقت يمضي واللاعبون الصاعدون سيأخذون مواقعهم التي يستحقونها سواء في الهلال أو المنتخب وإذا لم يتدارك نفسه ويستعيد مستواه سيفقد موقعيه في الأخضر والأزرق.






 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد