Al Jazirah NewsPaper Tuesday  02/12/2008 G Issue 13214
الثلاثاء 04 ذو الحجة 1429   العدد  13214
نائب وزير الداخلية الهندي: جميع منفذي الهجمات باكستانيو الأصل
رايس تزور الهند غداً وتدعو إسلام أباد إلى التعاون في تحقيق اعتداءات بومباي

مومباي - عواصم - وكالات

أكد نائب وزير الداخلية الهندي في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي أمس، أن جميع المهاجمين الذين نفذوا اعتداءات بومباي باكستانيو الأصل.. وقال شاكيل أحمد إن (الإرهابيين الذين قُتلوا في مواجهات بومباي في الأيام الأخيرة هم باكستانيو الأصل).. كما قال محققون هنود أمس إن متشددين شنوا هجمات في مومباي تلقوا تدريبات على مدى شهور في باكستان مما زاد من التوترات بين الجارتين النوويتين حيث تصاعد تبادل الاتهامات في الداخل.. ودفعت العواقب مسؤولاً بارزاً ثانياً من حزب المؤتمر الحاكم في الهند لتقديم استقالته وسط تنامي الغضب من فشل جهاز المخابرات الذي يعتقد العديد من الهنود أنه سمح لعشرة مسلحين بشن الهجمات وتُعتبر الهجمات التي استهدفت أفخم فندقين في مومباي ومعالم أخرى في المدينة التي يقطنها 18 مليون نسمة انتكاسة كبيرة لتحسن العلاقات بين الهند وباكستان.

وقال البيت الأبيض إن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ستزور الهند يوم الأربعاء فيما يلقي الضوء على الجدية التي تتعامل بها واشنطن مع الهجمات والتهديد المحتمل الذي تشكله على استقرار المنطقة.

وقالت رايس لصحفيين يسافرون معها إلى لندن: لا أريد القفز إلى أي نتائج لكني أعتقد أن هذا وقت الشفافية والتعاون الكاملين وهذا ما نتوقعه (من باكستان).. وقال محققان بارزان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما إن أدلة من استجواب عزام عامر المسلح الوحيد من المهاجمين العشرة الذي قُبض عليه حياً أظهرت بوضوح أن متشددين باكستانيين لهم يد في الهجوم.. وتم تصوير المهاجم (21 عاماً) حليق الذقن الذي يتحدث الإنجليزية بطلاقة خلال الهجوم وهو يرتدي قميصاً أسود يحمل علامة بيت الأزياء فرساتشي.. وقال مسؤولون من الشرطة إنه أشار إلى أن فريقه تلقى أوامر من (قيادته في باكستان). وقال ضابط شرطة على صلة بالتحقيقات طلب عدم نشر اسمه إن التدريب نظمته جماعة عسكر طيبة وقاده عضو سابق بالجيش الباكستاني.. وقال ضابط بارز آخر: (تلقوا تدريبات على عدة مراحل شملت التدريب على استخدام السلاح وصنع القنابل وإستراتيجيات النجاة والنجاة في البحر وحتى العادات الغذائية).




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد