Al Jazirah NewsPaper Friday  12/12/2008 G Issue 13224
الجمعة 14 ذو الحجة 1429   العدد  13224
وزير إسرائيلي يتهم البرادعي بالعمالة لصالح لطهران
هاآرتس: أوباما سيعرض اتفاقاً على إسرائيل لحمايتها من إيران

القدس - رويترز - غزة - بلال أبودقة:

قالت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أمس الخميس إن الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما يعتزم أن يعرض على إسرائيل اتفاقاً إستراتيجياً لدرء أي هجوم نووي على الدولة اليهودية من جانب إيران.

وذكرت هاآرتس نقلاً عن مصدر أمريكي قريب من أوباما لم تكشف عنه إن الإدارة الأمريكية الجديدة ستتعهد بموجب (المظلة النووية) المقترحة بالرد على أي هجوم نووي إيراني على إسرائيل بهجوم أمريكي من نفس النوع.

ولم تعلّق على الفور السفارة الأمريكية في تل أبيب على تقرير هاآرتس. واكتفى مسئول إسرائيلي حين سُئل عن التقرير بالقول (لا ندخل في تكهنات مصدرها غير معلوم).

وتنفي إيران إن لبرنامجها النووي أغراضاً عسكرية. لكن نبرتها العدائية ضد إسرائيل أثارت مخاوف من أن يشن الإسرائيليون هجوماً وقائياً على الجمهورية الإسلامية. ويعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل هي الدولة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط.

ويمكن أن تقيد المظلة النووية الأمريكية تحرك إسرائيل من جانب واحد. فمعاهدات حقبة الحرب الباردة مثل حلف شمال الأطلسي في أوروبا والمظلة النووية فوق اليابان تدافع عن حلفاء الولايات المتحدة لكنها تلزمهم في نفس الوقت بالحصول على موافقة واشنطن أولاً قبل أي تحرك عسكري.وزادت التكهنات عن اتفاق إستراتيجي أمريكي إسرائيلي قبل عامين حين قال الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال حديث مع رويترز إن بلاده (ستهب للدفاع عن إسرائيل) في مواجهة أي تهديدات إيرانية.

وهاجر يهود أوروبا إلى إسرائيل بعد المحارق النازية على وعد بأن يتولى اليهود الدفاع عن أنفسهم.

وخضوع الدولة اليهودية رسمياً لحماية من الخارج يخلق أزمة مصداقية للحكومة الإسرائيلية.

إلى ذلك اتهم وزير البناء والإسكان الإسرائيلي - زئيف بويم - الأربعاء، رئيس وكالة الطاقة الذرية الدولية محمد البرادعي بالعمالة لصالح إيران.

وجاءت اتهامات هذا الوزير في رسالة وجهها إلى كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي المستقيل أيهود اولمرت، ووزيرة خارجيته تسيبي ليفني والتي قال فيها: (البرادعي فشل فشلاً ذريعاً بما يتعلّق بالملف الإيراني)، مطالباً أولمرت وليفني بالعمل في الحلبة الدولية كي لا يتم انتخاب رئيس جديد للطاقة الذرية على غرار البرادعي الذي يعمل وبحسب وصفه من أجل المصالح الإيرانية.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد