Al Jazirah NewsPaper Thursday  18/12/2008 G Issue 13230
الخميس 20 ذو الحجة 1429   العدد  13230
البحرية الهندية تسلم اليمن 12 قرصاناً صومالياً و12صياداً يمنياً استخدموا كدروع بشرية
قراصنة يخطفون 4 سفن في خليج عدن والقوات الدولية تنقذ إحداها

صنعاء - (الجزيرة) - عبدالمنعم الجابري - نيروبي – الوكالات:

خطف قراصنة صوماليون في خليج عدن 4 سفن في نفس اليوم الذي أصدر فيه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قراراً يخول الدول حق ملاحقة المسلحين في البر والبحر. وقال آندرو موانجورا المسؤول ببرنامج مساعدة ملاحي شرق إفريقيا الذي يتخذ من كينيا مقراً له إن قراصنة خطفوا سفينة صيد صينية قبالة ساحل اليمن أمس لتكون رابع سفينة تخطف في خليج عدن في غضون 24 ساعة والتي تمكنت القوات الدولية من إنقاذها من يد القراصنة. وقال موانجورا إن سفينة الصيد الصينية (تشينهوا-4) خطفت على بعد نحو 50 ميلا بحريا قبالة اليمن ويعتقد أنها تحمل طاقما يضم نحو 30 صينيا.

وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) في موقعها على الإنترنت (وصلت قوة متعددة الجنسيات إلى منطقة (تشينهوا-4). وحلقت طائرات هليكوبتر فوق السفينة للقيام بعملية الإنقاذ. وفي الساعة 4.45 مساء نجحت في صد القراصنة).

وفي سياق متصل بالقرصنة أعلن مصدر في وزارة الداخلية اليمنية أن البحرية الهندية سلمت اليمن 12 قرصاناً صومالياً و12 صياداً يمنياً يوم أمس الأربعاء. وقال المصدر إن شرطة خفر السواحل اليمنية تسلمت من الجانب الهندي 24 شخصاً من بينهم 12 صياداً يمنياً احتجزهم، مشيراً إلى أن القراصنة الصوماليين كانوا قد استولوا وتحت تهديد السلاح على قارب صيد (كبير) يسمى (صلاح الدين) ويملكه المواطن اليمني محمد يحيى مهيوب من مدينة الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة وعلى ظهره 12 صياداً يمنياً من بينهم نجلي (مالك القارب).. لافتاً إلى أن الصيادين اليمنيين ليسوا قراصنة ولكنهم كانوا قد تعرضوا هم أنفسهم للقرصنة خلافاً لما كانت قد تناقلته وسائل الإعلام. وأوضح المصدر أن القراصنة الصوماليين عمدوا إلى استخدام القارب في عملية قرصنة تعرضت لها إحدى السفن التجارية فيما تم استخدام الصيادين الذين كانوا على ظهره كدروع بشرية عند قيامهم بعملية القرصنة لتلك السفينة أثناء مرورها قبالة خليج.. غير أن البحرية الهندية تمكنت من إحباط عملية القرصنة والقبض على القراصنة الصوماليين ومعهم الصيادون اليمنيون.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد