أوضح عضو لجنة الأسرة والشباب والمجتمع بالشورى سليمان بن عواض الزايدي أن رياضة سباق السيارات والدراجات النارية واحدة من الرياضات التي انتشرت مؤخرا في منطقتنا بعد أن أخذت وضعا متقدما و بشكل واسع خاصة في أمريكا وأوروبا وبالتالي كان لابد من نظام يضبط هذه الرياضة وهذا ما اقترحته الرئاسة العامة لرعاية الشباب مضيفا أنه من المؤكد أن اعتماد الأندية سوف يضبط العشوائية التي تتم الآن باسم سباق السيارات (التفحيط) وتحد من عشوائية سباق الدراجات النارية وتتيح لعشاق هذا المجال ممارسته في أندية متخصصة وفق ضوابط وآليات السلامة واعتماد المعايير العالية في توفير الممارسين لهذه الرياضة.
وأشار الزايدي إلى أن رياضة السيارات والدراجات النارية رياضة غير أولمبية ومن هنا لم تهتم بها الجهات المعنية بالرياضات المختلفة كون اللجنة الأولمبية هي المعنية بالرياضات. وأضاف الأستاذ سليمان أن المقترح أن يعطى موضوع إدارات الأندية للقطاع الخاص تحت إشراف الرئاسة العامة لرعاية الشباب مبينا أن التخصيص الذي يلوح في الأفق ويتم بحثه الآن على مستوى المؤسسات الرياضية في المملكة من باب أولى أن تكون هذه الرياضة تتبع للقطاع الخاص مع أن المنتمين لها يتركزون في من تتوفر لديهم الوفرة المالية ولكن المتابع سيكون من جميع فئات الشباب.
ومضى عضو الشورى قائلا إن رياضة السيارات والدراجات النارية هي موجودة وممارسة حالياً ولكن لا توجد ضوابط ولذا لابد من إقرار ما يحقق مزاولة هذه الرياضة بصورة آمنة ومنظمة مشيرا إلى أهمية المبادرة بوضع الأنظمة لبعض الأمور والممارسات ولا ننتظر حتى تقع المشكلة وتكون الأمور مؤسساتية للمارسات التي تهم الشباب.
واختتم الزايدي قائلا أرجو أن ينصب اهتمام هذه الأندية على القيادة أثناء الرياضة والتي كما يقول المختصون إن المركبات المستخدمة فيها تمتلك مواصفات ومعايير مختلفة وعالية وإن بدت في الظاهر بشكل المركبات المعتادة وبذلك تتحقق السلامة للمستخدم والمتابع.