أوضح المشرف على إدارة بيت الأمير فيصل بن فهد للشباب أحد المهتمين بقضايا الشباب الدكتور محمد بن علي العتيق أن الأهم من وجود هذه الأندية التي يمكن أن تستنزف طاقات الشباب مما يعود على المجتمع وعلى الشباب نفسه بالنفع في الدنيا والآخرة، من خلال توجيه هذه الطاقات إلى الجوانب العسكرية التي تحتاج لمثل هذه الطاقات في مجال الطيران والتدريبات الحربية والجوانب الأمنية. وأضاف الدكتور العتيق أما فيما إذا تم إقرار هذه الأندية أرجو في المرحلة الأولى أن يكون هناك دمج بين الأندية الأهلية والرسمية حتى يتم تقييم التجربة، ومن ثم يتم تحديد النظام المناسب.
وتمنى الدكتور محمد على المسؤولين أن لا ترتبط هذه الأندية بالتفحيط، بل تختص بتنمية المهارات وفرز الطاقات الشبابية وأن يتم تحديد لوائح ونظم للمشاركة ومن أهمها أن يكون الشاب حاصلاً على شهادة دراسية ويخضع للكشوف والتحاليل الطبية التي تثبت أنه خال من جميع المنشطات والمخدرات.
مضيفاً ضرورة أن توضع اللوائح والنظم التي لها البعد والبنية الأساسية في تحويل هذه الهواية من مهارات التفحيط إلى توجيه هذه المهارات للإبداع من خلال إيجاد ورش تدريب وإعداد لمثل هذه البرامج، فالرأي أن يكون الهدف الأول من استقطاب الشباب في هذه المواقع هو التوجيه والإرشاد من خلال استغلال ما يحبونه في الوقت الحاضر وبث بعض الأمور الإيجابية التي تسهم في صنع الشاب والمواطن الصالح، ولا يكون الهدف فقط هو ممارسة المهارات بالسيارات فقط فمتى اجتمع التوجيه والإرشاد من خلال الهواية فسوف يكون لهما مردود كبير ويسهم ذلك في إقناع الشباب أن هذه الهواية إنما هي لفترة محدودة من العمر. وبيَّن العتيق: أما إذا كانت الأندية سوف تتضمن مضماراً لسباق السيارات وتجهيزاً للراليات فإن هذا يحتاج إلى فتوى شرعية لخطورة ما يقدّم وما نراه في السباقات العالمية.