كثيراً ما أقرأ عن تضحيات الأبطال في تصديهم وقمعهم أعداء الدين والوطن من الإرهابيين الجبناء، وأحببت أن أهدي هذه القصيدة لهم وأترحم على الشهداء منهم وأسأل الله أن يرحمهم وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يلهم أهليهم الصبر والسلوان فأقول وبالله التوفيق ومنه التسديد:
|
إلى الأبطال نبعثُه سلاماً |
من الأعماق نهديهم وئاماً |
لذاك الشهم في الأعماق حُبٌّ |
قديمُ العهدِ نعطيه احتراما |
ولا حُبٌ بغير الله يسمو |
ولا يصفو وندركه تماماً |
وعينُ الله ترعاكم جميعاً |
وتحفظ حقكم دوماً كراما |
أسودَ الغابِ لم تُبدو هواناً |
وكانَ السيفٌ بتَّاراً حُساما |
وجُندُ الله يبنونَ المعالي |
سيوفُ الهندِ تجعلهم عِظاما |
وفي البيداء عِزٌّ حينَ كنتمْ |
على الأعداءِ أبطالاً هُماماً |
أفي الإرهاب أبطالاً تراهم؟ |
وفي الميدان أقزاماً لئاماً |
أرى الإرهابَ للأوطان هدماً |
وحدُّ البيض تجعله حُطاماً |
وبالقرآن تُكتسبُ المعالي |
وبالتوحيد عِزٌ لنْ يُضاما |
إذا الأوغادُ يوماً قد تمادوا |
فإنّ الأُسدَ تُلجِمُهم لِجاما |
وصوتُ الليثِ معروفٌ صداهُ |
إذا ما الليث أطلقه ترامى |
وبالأفذاذِ للأوطان فخرٌ |
وبالرحمن نعتصمُ اعتصاماً |
ونفدي الدينَ بالأرواح طُراً |
وجُندُ الله يَصلونَ الحُماما |
وذكرُ اللهِ للأبطالِ نصرٌ |
أسودُ الله تجعله لِزاما |
معاذ اللهِ أن ننسى هُدانا |
ونورُ اللهِ نوليهِ اهتماما |
وبالآياتِ نورٌ مُستديمٌ |
وفي الأحكامِ نجعلها نِظاماً |
ونهجُ المصطفى فينا منارٌ |
وفي الظلماء نقصدُهُ إماماً |
|