Al Jazirah NewsPaper Monday  05/01/2009 G Issue 13248
الأثنين 08 محرم 1430   العدد  13248
تشهدها العاصمة الرياض لبحث مستقبل بناء اقتصاد معرفي متقدم
الأمير سلطان يرعى الندوة الوطنية الثانية لتقنية المعلومات

 

الجزيرة - ندى محمد الربيعة

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام فعاليات الندوة الوطنية الثانية لتقنية المعلومات في الفترة من 10-14 ربيع الأول المقبل والتي تنظمها كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود بفندق الانتركونتننتال بالرياض.

ورفع معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان شكره وتقديره لسمو ولي العهد على تفضله برعايته الكريمة لهذه الندوة مثمناً دور القيادة الرشيدة في الدعم الكبير والمتوالي الذي ظلت تلقاه وما زالت كافة المؤسسات والهيئات في مختلف الأنشطة في المملكة.

وأوضح الدكتور علي بن سعيد الغامدي وكيل الجامعة للتبادل المعرفي ونقل التقنية رئيس اللجنة الإشرافية العليا للندوة إلى أن هذه الندوة تأتي في الوقت الذي يشهد فيه العالم ككل نمواً وتقدماً متسارعاً في بناء الاقتصاد والاستثمار في الخدمات والصناعات المعلوماتية إذ يعتبر الاقتصاد المعلوماتي من أهم ملامح القرن الواحد والعشرين، حيث أصبحت المعلومات هي القاعدة الأساسية وحجر الزاوية في زيادة الإنتاج الوطني بحيث تصبح معها الصناعات المعتمدة على المعرفة بالمجتمع أساساً لبناء وتطور القطاع الاقتصادي بها، كما أن الاستثمار في تقنية المعلومات يخدم شريحة كبيرة من المستفيدين وفي كافة الأوساط التجارية والتعليمية والحكومية على المستوى الشخصي والعام، إضافة إلى أنه يعد استثماراً مضمون الربحية السريعة والكبيرة، كما انه يتميز أيضا بأنه استثمار اكتسب صفة العالمية لتفهم لغة العصر والتمكن من مخاطبة الحضارة في زمن انفتاح الحضارات.

من جهة أخرى أكد الدكتور سامي بن صالح الوكيل المشرف على الندوة عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات بأن أهمية هذه الندوة تكمن في رفع الوعي الاقتصادي المعرفي بما يساهم في تحقيق التقدم العلمي لبناء اقتصاد معلوماتي معرفي متقدم لمواجهة التحديات والصعوبات والمشكلات التي تزيد في اتساع الفجوة الاقتصادية المعلوماتية بين المجتمع السعودي والمجتمعات الأخرى، ويأتي تنظيم كلية علوم الحاسب والمعلومات لهذه الندوة لإبراز دور الجامعات ومؤسسات البحث العلمي لتحقيق التقدم الاقتصادي والمعلوماتي للمملكة والاستفادة من آثاره الإيجابية في نهضة المجتمعات.

وأضاف الدكتور الوكيل بأن أهداف الندوة تتلخص في العموم على التعريف بواقع وأهمية الاقتصاد والاستثمار المعلوماتي على كافة المستويات وتقدير حجم الاقتصاد والاستثمار المعلوماتي السعودي أبعاده وآثاره، بالإضافة إلى التعريف بالتحديات والصعوبات التي تزيد من اتساع الفجوة الاقتصادية المعلوماتية بين المجتمع السعودي والمجتمعات الأخرى والعمل على إيجاد حلول ناجعة لها والتوجهات المستقبلية لدخول المملكة القرن الحادي والعشرين باقتصاد معلوماتي مزدهر ومتقدم، كما تهدف الندوة إلى تشجيع البحوث العلمية التي تساهم في بناء اقتصاد معلوماتي ونشر هذه البحوث المتخصصة وتقديم المحاضرات وجلسات المناقشة العلمية وتقديم الحلول المبتكرة العلمية والعملية لمواجهة التحديات الاقتصادية المعلوماتية التي تحول دون الالتحاق بالعالم الاقتصادي المتقدم معلوماتياً.

وأفاد د. الوكيل بأنه تم دعوة عدد من المحاضرين من العلماء والخبراء المتميزين من داخل وخارج المملكة لتقديم عدد من أوراق العمل والبحوث في هذه الندوة، وتشمل أوراق العمل التي سيتم تقديمها في الندوة محاور أهمها، الآثار الإيجابية للاقتصاد والاستثمار المعلوماتي بالمجتمع، وعوامل بناء وتطوير الاقتصاد المعلوماتي، ودور تقنية المعلومات في زيادة التنافسية الاقتصادية للمجتمع، والقطاعات المؤثرة سلباً وإيجاباً، ودور الوعي والإعلام المعلوماتي في بناء الاقتصاد المعلوماتي، والعوامل المساهمة في زيادة الوعي الاقتصاد المعلوماتي بالمجتمع، ودور القطاع العام والخاص في نشر الوعي الاقتصادي المعلوماتي، ودور التخطيط المعلوماتي الاستراتيجي، وتطوير التشريعات والأنظمة القانونية المعلوماتية، وتطوير البنية الأساسية للمعلوماتية والاتصالات، وخطط إعداد الكوادر المعلوماتية وتطوير القوى البشرية في مجالات الاقتصاد المعلوماتي، والتعاون الإقليمي والدولي والتنافس الدولي وتأثيره على الاقتصاد الوطني المعلوماتي، ودور المواصفات القياسية ومعايير الجودة في بناء وتطوير الاقتصاد والصناعات المعلوماتية، ودور المناهج والخطط الدراسية المعلوماتية في دعم وبناء الاقتصاد المعلوماتي، والترجمة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد