هونج كونج - (د. ب. أ)

قالت منظمة للصحفيين أمس الأحد إنها احتجت لدى سفير زيمبابوي بالصين على مزاعم بقيام زوجة الرئيس روبرت موجابي بالاعتداء على مصوّر في هونج كونج. وأصيب ريتشارد جونز (42 سنة) كبير مصوري وكالة سينوبيكس للصور بجروح وكدمات في الهجوم المزعوم قبل 10 أيام والذي زعم فيه أنه تعرض للكمات متكررة من السيدة الأولى في زيمبابوي. وكان جونز قد قام بتصوير جريس موجابي (43 عاماً) أثناء قيامها برحلة تسوّق في المستعمرة البريطانية السابقة، حيث تدرس ابنتها بونا. وتحقق الشرطة في الاعتداء المزعوم الذي ذكر أنه وقع خارج مركز تسوّق في ضاحية سياحية رئيسية وسجلته كاميرات قناة سي سي التليفزيونية. والتقط جونز وهو من ويلز البريطانية صوراً لحساب صحيفة صنداي تايمز في لندن عندما زعم أنه واجه في البداية أحد الحراس الشخصيين ثم بقرينة موجابي نفسها بعد أخذ صوراً لها في الشارع. وفي رسالة إلى السفير الزيمبابوي فريدريك شافا نقل رئيس نادي المراسلين الأجانب في هونج كونج (امتعاضه الشديد من الحادث المخزي). وكتب إرنست هيرب إلى شافا (إن شرطة هونج كونج فتحت تحقيقاً رسمياً في هذه الواقعة ونحن نتطلع إلى النشر على نطاق واسع لنتائج التحقيق بغض النظر عما إذا كانت أي أطراف تتمتع بالحصانة الدبلوماسية). وقال (في مدينة حيث يسود حكم القانون وتحترم حرية الإعلام لا يمكن لأي شخص مهما كان وضعه أو وضعها أن يتوقع أن يتم تجاهل هذا الأمر).

وقد عادت موجابي بعد فترة من الاعتداء المزعوم قبل إبلاغ الشرطة به. وربما تتمكن من الادعاء بالحصانة الدبلوماسية إذا عادت إلى المدينة التي يبلغ عدد سكانها 6.9 ملايين نسمة.