Al Jazirah NewsPaper Monday  26/01/2009 G Issue 13269
الأثنين 29 محرم 1430   العدد  13269
68% من الأمريكيين يؤيدون ما يقوم به الرئيس الجديد
فريق أوباما يواجه ملفات مشوشة لقضايا غوانتانامو

 

واشنطن - وكالات

تواجه أوامر الرئيس باراك أوباما بإغلاق معتقل خليج غوانتانامو بكوبا مع نهاية العام العديد من العراقيل بما في ذلك نقص الملفات الشاملة للقضايا الخاصة لكثير من 245 من المشتبه في أنهم إرهابيون.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها أمس الأحد نقلا عن مسؤولين كبار بالإدارة الأمريكية لم تكشف عن هويتهم وممثلى ادعاء عسكري سابقين أن مسؤولي إدارة أوباما وجدوا أن المعلومات الخاصة بالسجناء (متناثرة في مختلف أفرع الإدارة).

ونقلت الصحيفة عن تقرير قدمه للمحكمة داريل فانديفيلد وهو مدع عسكري سابق طلب إعفاءه من مهامه، أن الأدلة (متناثرة في ادراج مكاتب الادعاء وفى حقائب أوراق مليئة بملفات مصنفة بطريقة غير واضحة أو حتى موضوعة على المكاتب بشكل غير منظم). ومع ذلك صرح متحدث باسم البنتاجون لصحيفة واشنطن بوست بأنه يعتقد أن ملفات كل حالة على حدة (شاملة ومنظمة بشكل جيد).

من جانبهم أكد العديد من مسؤولى إدارة الرئيس السابق جورج بوش للصحيفة أن الملفات غير كاملة وأن العديد من الوكالات بما فيها وكالة الاستخبارات المركزية (سى.أى.إيه) لديها معلومات حول مختلف الحالات ولكن يتم تبادلها على مضض.

وكان القرار الذي أصدره الرئيس أوباما يوم الخميس الماضي بإغلاق معتقل غوانتانامو مع نهاية العام قد أثار جدلا في الولايات المتحدة عما إذا كانت الحكومة تملك أدلة كافية لمقاضاة المعتقلين في محاكم أمريكية وحول الدول والسجون التي قد تسلم لها المعتقلين لحين إجراء هذه المحاكمات.

وقد أمر أوباما بتشكيل قوة عمل لمراجعة السياسة تجاه المعتقلين تضم وزيرة الخارجية هيلاري رودهام كلينتون ومدير سي.آي.إيه ووزير الأمن الداخلي وقادة عسكريين وتقوم قوة العمل ببحث كل حالة وتقرر الحالات التي يمكن تحولها أو تسليمها إلى حكومات دولهم الأصلية أو دول ثالثة.

وهناك حالات أخرى يمكن مقاضاتها أو تصنيفها في شريحة أخرى من المعتقلين الذين لا يمكن مقاضاتهم أو تسليمهم ويجب إبقائهم رهن الاعتقال. وأقر مسؤول كبير في الإدارة يوم الخميس الماضي أن بعض المعتقلين في تلك الشريحة الثالثة يمكن احتجازهم لسنوات بدون محاكمة، ولكن ستكون هناك (عملية" للتعامل معهم لم تكن موجودة في غوانتانامو.

من جهة أخرى أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد غالوب ونشرت نتائجه السبت ان 68% من الأمريكيين يؤيدون ما قام به رئيسهم الجديد باراك اوباما خلال الأيام الأولى لحكمه. واجري الاستطلاع بين الأربعاء والجمعة على عينة من 1591 ناخبا وبلغ هامش الخطأ فيه 3%. وبناء على الأيام الثلاثة الأولى لعهد باراك اوباما الذي بدأ الثلاثاء، أعلن 68% من الأمريكيين تأييدهم لما قام به رئيسهم الجديد مقابل 12% عارضوا قرارات الرئيس الجديد و21% امتنعوا عن الإدلاء برأيهم.

وبالمقارنة مع نتائج استطلاعات الرأي التي أجراها معهد غالوب خلال الأسبوع الأول من عهود آخر ثمانية رؤساء تعاقبوا على حكم البيت الأبيض، جاءت النتيجة التي حققها الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة ضمن المراكز الأولى للترتيب.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد