الأمم المتحدة - (رويترز)
قال مسؤول كبير بالأمم المتحدة أمس إن قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام تجد نفسها في مواقع بعدد قليل من الجنود وأموال غير كافية وفي دول يكاد لا يوجد بها أي سلام لتحافظ عليه.
وقال ألن لو روي رئيس عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة في كلمة أمام مجلس الأمن (هناك الآن ضغط مستمر بين عمليات التفويض والموارد... التوقعات وقدرتنا على تلبيتها).
وتابع قائلاً ( قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تعمل بأكثر من طاقتها).
ويقول محللون ودبلوماسيون إن عمليات حفظ السلام في طريقها لأزمة حيث يتزايد الطلب على قوات حفظ السلام بسرعة الصاروخ بينما العثور على أموال وقوات احتياط يصبح أكثر صعوبة.
ويقولون إن الأزمة المالية العالمية ستجعل على الأرجح الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أقل استعداداً للمساهمة في قوات حفظ السلام.
والميزانية المخططة لعمليات حفظ السلام التي تمول مرتبات أكثر من 110 آلاف من القوات ولأفراد الشرطة التابعين للأمم المتحدة المنتشرين في أنحاء العالم تقترب من ثمانية مليارات دولار.
وقال دبلوماسيون أوروبيون إن الأزمة الأخيرة في جمهورية الكونجو الديمقراطية تسلط الضوء على المشكلات التي تواجهها عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وقال لو روي إن المشكلة الأخرى التي تواجهها قوات حفظ السلام يجري نشرها في بلدان لا يوجد بها سلام لتحافظ عليه.
وقال إنه حتى مع وجود قدر وافر من الموارد فإن احتمالات النجاح في تلك البيئات محدودة.