الجزيرة - سلطان المواش - تصوير - فتحي كالي
أكد معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبد الرحمن بالغنيم أن الهدف من عقد ورشة مكافحة مرض إنفلونزا الطيور هو نشر الفكر الذي تم في مكافحة المرض الوبائي (إنفلونزا الطيور) والاستفادة من التجربة التي مرت بها المملكة، وأن يأخذ الجميع المحاذير ضد المرض.
وقال معاليه في تصريح صحفي: تبذل الوزارة جهدا حثيثا لمتابعة الأمن الحيوي الذي يحدث في مزارع الدواجن. وأكد أن القطاع الخاص هو الذي يقود العملية الاستثمارية والجهات الحكومية ما هي إلا محفز للاستثمار، مؤكدا الاهتمام برغبة المستثمرين للاستثمار في عدة دول متوقعا أن تكون هناك نتيجة إيجابية تخدم مصالح المملكة ومصالح الدول المستثمر فيها.
وأشار وزير الزراعة د. فهد بالغنيم في حديثه الى أن الإصابة بإنفلونزا الطيور في أي رقعة من العالم شيء محزن لاحتمال إصابات بشرية وخسارة اقتصادية، وأضاف نتابع الوضع العالمي باستمرار وخاصة عن طريق موقع منظمة الصحة الحيوانية ال(OIE) ونعرف المواقع التي يتم الإصابة فيها ونتخذ إجراءات في المملكة بالتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى.
وقال معاليه ان هناك عددا كبيرا من الأغنام تأتي للمملكة عن طريق القرن الإفريقي عن طريق (محجر جيبوتي) وهو محجر ممتاز يؤدي العمل المطلوب منه وهناك كوادر فنية سعودية من وزارة الزراعة يزورون المحجر بين فترة وأخرى للتأكد من تطبيق ما تم الاتفاق عليه، موضحا أنه في موسم حج 1429هـ وصل عدد الأغنام إلى مليون رأس من الغنم وصلت من منفذ جيبوتي.
وأضاف: لم يتم القضاء على سوسة النخيل الحمراء ولكن الجهود خففت معدل الإصابة والمؤشرات بدأت في التحسن وخاصة في محافظة الأحساء باعتبارها أكبر بؤرة للإصابة بسوسة النخيل الحمراء.
وأضاف أن الدولة لا تدعم الشعير فقط وإنما تدعم جميع مدخلات الأعلاف مثل الذرة الصفراء وكسب الصويا والبرسيم وبلغ دعم الشعير 1200 ريال، وأكد معاليه أن هناك تجاوبا من الجهات الحكومية في مكافحة إنفلونزا الطيور وهذا محل الفخر والاعتزاز لجميع الجهات الحكومية التي تعاملنا معها. وأن 95% من أصحاب المشروعات متعاونون مع حملة مكافحة إنفلونزا الطيور.
وأشار معاليه في كلمته في افتتاح الورشة الى أن قطاع الدواجن بالمملكة شهد تطورا ملموسا وذلك لدعم الدولة للمستثمرين في قطاع الدواجن، حيث نتج عنه زيادة عدد مشروعات إنتاج الدواجن في أنحاء المملكة وقال وزير الزراعة: لقد حققت المملكة معدل الاكتفاء الذاتي من بيض المائدة ووصل المعدل في قطاع الدجاج اللاحم أكثر من 55% مشيرا إلى أنه في الآونة الأخيرة استحوذ إنفلونزا الطيور عالي الضراوة H5N1 على اهتمام دولي ومحلي بالغ، وحظى باهتمام إعلامي نتيجة لخطورة هذا المرض الذي تسبب في إحداث خسائر اقتصادية بقطاع الدواجن في العديد من دول العالم.
وقال الوزير: قامت الوزارة في هذا الشأن بإعداد خطة احترازية متكاملة لمواجهة مرض إنفلونزا الطيور بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في هذا الشأن ومنذ ظهور أول إصابة في أحد مشروعات الدواجن في 2- 11-1428هـ وحتى آخر ظهور حالة في 20-1- 1429هـ قامت الوزارة بإعلان عن جميع الحالات في حينها وتعاملت معها على أسس علمية ومعايير دولية في إطار خطة الوزارة متحرية الشفافية والوضوح.
وكان معاليه دشن ورشة عمل مكافحة مرض إنفلونزا الطيور والمعرض المصاحب أمس في فندق إنتركونتيننتال الذي بدأ بكلمة لمدير عام الإدارة العامة للشؤون الزراعية بمنطقة الرياض الأستاذ سعد الماجد الذي شرح فيها إنجازات المديرية في مكافحة مرض إنفلونزا الطيور.
