Al Jazirah NewsPaper Thursday  29/01/2009 G Issue 13272
الخميس 03 صفر 1430   العدد  13272
المنشود
يوم القراء!!
رقية سليمان الهويريني

 

يتجدد اللقاء مع القراء ونشر أفكارهم ومرئياتهم وتعليقاتهم على مقالات هذا الشهر.

*** في مقال (المعلمات والعدالة المزعومة) ألقيت باللائمة على وزارة التربية والتعليم لقلة العدل ووهن الرقابة. وفي خضم الحماس انبرت معلمة بقولها (كل ما ذكرته صحيحا وواقعا، وهذه الضغوط هي ما تدعوني للغياب بعذر أو بدونه، فأضطر لإحضار تقارير طبية وهمية. ولكنك لم تطالبي بزيادة رواتب المعلمات)! وذكرت أنها في المستوى الخامس وسنوات خدمتها خمس وعشرون أي أن راتبها يقارب سبعة عشر ألف ريال!

وبدوري أتساءل: ترى كم الراتب الذي يرضي هذه المعلمة ؟! وهل أرضت ربها، وأدت عملها على الوجه المطلوب؟! فهي متذمرة وكثيرة الغياب متجاهلة تأثيره على طالباتها! وكنت آمل أن يحكمنا المنطق واتباع الحق، فنحمد الله كثيراً ونتجنب الطمع فهو الفقر الدائم!

*** القارئ سعود الشايق علق ساخرا على مقال(كفانا شعارات ونعرات) بقوله: أنتِ سوبر مثالية حينما تتمنين أن تكون قلوبنا صافية كالسماء! فالتعصب والعنصرية متغلغلة في صميم ثقافتنا ووعينا. والمؤسف وجود من يؤيد مثل هذه الخزعبلات، برغم أنه تعلم في الخارج. ويرى تشكيل لجنة لعلاج هذه الأمراض، وأي موضوع يشكل له لجنة فهو ميؤوس منه، يعني انسي الموضوع. ولن أنساه يا سعود فالعلم والثقافة والحضارة وإثبات الذات كفيلة بالقضاء عليه!

*** أما القارئ أبو عبد الكريم، وهو ممن يملكون سعة في الفكر والثقافة، وأتمنى أن يكتب اسمه كاملا فيقول تعليقا على مقال المشاريع المزعجة(المصيبة أن إدارة التخطيط بالأمانة تكتظ بالمهندسين، وجميع تخطيطهم (فشنك) وتبدأ العلة بموافقة الأمانة على نوع البناء بدون أي تخطيط للبنى التحتية والشوارع واستيعابها، والسبب افتقاد العمل الجماعي واستبشار كل جهة بأخطاء الجهة الأخرى، ولا أستثني المرور الذي ينبغي أن يكون لديه ضباط هندسة مرورية) وننتظر رد الأمانة والمرور!

*** في مقال (بين المحمول والخراشة) ترك أحد القراء أضرار الجهاز جانبا، وراح يصف ثقافتي بأنها مصرية؛ لأن المحمول هو ما يعرف(باللاب توب)أما الهاتف فهو الجوال. وأود أن أوضح له أن ثقافتي عربية، وقد تجنبت ذكر الجوال لأنه يشير لشركة اتصالات محددة وخشيت من اتجاه الفهم للشركة وليس للجهاز وهو المقصود بالضرر! ثم هو محمول ولا يمكنه التجول دون أن تحمله معك.

*** يرى القارئ ياسر الشمري تعليقا على مقال (اضحك مع التقويم الجديد) بأن أقصى تطوير وصلت إليه الدوائر الحكومية هو تغير رقم الهاتف فقط، أما المضمون فكما هو. بينما رأى أبو عزام أن أغلب البنوك أو الشركات لا تهتم بما يحويه التقويم وإنما بتوزيعه كدعاية يحمل اسمها.

*** في تعليقها على مقال (أدوية البنات من المسؤول) تساءلت بدورها عن سبب انتشار النوم العميق بين الفتيات، وترى أن بعض المدارس بيئة رائعة لتداول الممنوعات! بينما يأسف القارئ أبو نزار كريمي لأنه بعد وقوع الكارثة وذهاب عدد من الضحايا يُشرع بالتحذير والإعلان عن بدء السحب من الأسواق، وحينها توجه التهم، ويبدأ التنصل من المسؤولية. وفي النهاية لا نعلم من عوقب لسوء إدارته وإهماله، وينتهي الموضوع وكأن شيئا لم يكن! وأقول: إن دور الإعلام هو نشر الوعي المجتمعي في ظل تقاعس بعض المسؤولين عن أدوارهم!

*** لم أستغرب هجوم القراء على مقال (المجتمع والطبطبة) حيث اتهموني بالتملق للدولة وانعدام شعوري بهموم العاطلين الذين يطلبون عملا محدداً! وأشار أحد القراء أن راتبه يكاد يلتهم فاتورة (الحكي) التي تزيد عن ألف ريال! وهو ما يشير إلى افتقادنا لثقافة الاستهلاك وبحثنا دوما عن الطبطبة!!

rogaia143@hotmail.Com
ص.ب 260564 الرياض11342





 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد