Al Jazirah NewsPaper Thursday  29/01/2009 G Issue 13272
الخميس 03 صفر 1430   العدد  13272
في احتفال كبير حضره الأمير خالد الفيصل وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال والمخطط الاستراتيجي العالمي بورتر
جامعة (الفيصل) تعلن عن تأسيس كرسي البروفيسور مايكل بورتر للتنافسية

 

«الجزيرة» - الرياض:

ألقى المخطط الاستراتيجي العالمي البروفيسور مايكل بورتر رئيس كلية إدارة الأعمال بجامعة هارفارد، والمستشار الاستراتيجي لكلية الإدارة بجامعة الفيصل محاضرة خاصة بعنوان (دور الجامعة في التطور الاقتصادي والاجتماعي)، في حفل عشاء أقيم مساء أمس الأول الثلاثاء على شرف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل رئيس مجلس الأمناء بجامعة الفيصل في قصر المغفور له - بإذن الله - الملك فيصل بحي المعذر بالرياض.

وقد حضر الحفل عدد كبير من أصحاب السمو الملكي الأمراء وعدد من كبار رجال الأعمال الذين يمثلون في أغلبيتهم مجلس أمناء الجامعة.

كما أعلن صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد رئيس اللجنة التنفيذية وعضو مجلس الأمناء بجامعة الفيصل خلال الحفل عن تأسيس كرسي البروفيسور مايكل بورتر للتنافسية العالمية التابع لكلية الأعمال بجامعة الفيصل التي تعمل على إعداد كوادر لتولي الريادة العالمية في مجال الأعمال والاقتصاد والإدارة العامة. يركز هذا الكرسي على مختلف التنافسية العالمية التي ستدعم مناهج الكلية من خلال توضيح أفضل الممارسات المطبقة في ريادة التنافسية العالمية. الجدير بالذكر أن هذا الكرسي يعد الأول من نوعه في المملكة.

وأوضح د. كريستوافر شوف عميد كلية الأعمال المكلف بجامعة الفيصل بأن البروفيسور مايكل بورتر باحث اقتصادي عالمي قام بتأليف عدة كتب تدرس في معظم كليات إدارة الأعمال في العالم، وحاز على لقب البروفيسورية وهو أعلى لقب يحصل عليه أعضاء هيئة التدريس بجامعة هارفارد، كما أعرب عن سعادته بالعمل مع بورتر كمستشار للكلية.

وصرح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بأن جامعة الفيصل - التي بدأت عامها الدراسي الأول في شهر أكتوبر 2008 - هي جامعة بحثية خاصة غير ربحية محورها الطالب جاءت ضمن جهود مؤسسة الملك فيصل الخيرية لدعم قطاع التعليم والاستجابة للمطالبة المتواصلة لدور القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني للمساهمة الفاعلة لدعم جهود الدولة التنموية وخاصة ما يرتبط منها بالإنسان وتكوينه تكويناً يجعله فاعلاً ومحققاً لطموحات الوطن التنموية. وجاءت فكرة إنشاء الجامعة تطلعاً للمساهمة في تلبية الأهداف المستقبلية للوطن، ومن بينها تطوير التقنية وتنويع مصادر الدخل وتوفير الوظائف للأعداد المتزايدة من الشباب السعودي.

وحددت الجامعة التخصصات التي تعنى بها والمتمثلة في الهندسة والعلوم والدراسات العامة والطب والإدارة. ولتحقيق المستوى العلمي أبرمت الجامعة عدة اتفاقيات للتعاون المشترك مع كبرى المؤسسات العلمية العالمية والمحلية من أهمها شركاء هارفارد الطبية العالمية، ومعهد ماساشوستس للتقنية والجامعة العالمية للفضاء، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وغيرها.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد